ترحيبا بأردوغان في نواكشوط.. منتجات تركية بأسعار مخفضة

Alaa28 فبراير 2018آخر تحديث :
ترحيبا بأردوغان في نواكشوط.. منتجات تركية بأسعار مخفضة

أعلنت محلات تجارية تبيع منتجات تركية في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن تخفيضات خاصة في الأسعار، بمناسبة زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لموريتانيا، اليوم الأربعاء.

وقال عمال في محلات، للأناضول، إن تخفيض الأسعار بدأ منذ 23 فبراير/ شباط الجاري ويستمر حتى 5 مارس/ آذار المقبل.

ويصل أردوغان إلى نواكشوط اليوم قادما من الجزائر، ضمن جولة إفريقية تستمر خمسة أيام، وتشمل أيضا السنغال ومالي.

وتتنوع البضائع التركية في الأسواق الموريتانية بين ملابس وأحذية وحقائب ونظارات وساعات ومجوهرات، إضافة إلى تجهيزات المكاتب والمنازل.

إعلان

زيارة تاريخية

وقال “ابحيده ولد محمد”، وهو موظف في محل، للأناضول، إن “هذه التخفيضات خاصة جدا”.

وأضاف أن “نسب التخفيض تتفاوت باختلاف البضائع، إذ يصل بعضها إلى 15 % والآخر إلى 20%، وبعضها بنسب تخفيض أكبر”.

إعلان

وأوضح ولد محمد: “قررنا هذه التخفيضات للفت الانتباه إلى أهمية زيارة الرئيس التركي التاريخية لنواكشوط”.

ومضى قائلا: ” كغيرنا من الموريتانيين، نرحب بالرئيس رجب طيب أردوغان في موريتانيا، ونتمنى لهذه الزيارة كل التوفيق”.

إعلان

وانعكس صدى الزيارة على مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، إذ دشن نشطاء هاشتاغ: (#مرحبا_بالقائد_أردوغان_في_أرض_المنارة_والرباط).

وتفاعل رواد على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الهتشاغ (الوسم)، مرحبين بالرئيس التركي، وفق مراسل الأناضول.

فرحة موريتانية
وتنتشر المتاجر الخاصة ببيع المنتجات التركية في أغلب الأسواق الرئيسية في موريتانيا، وخاصة في العاصمة.

وقالت “أم اكلثوم”، مشرفة على محل يبيع منتجات تركية في نواكشوط، “لدينا تخفيضات ترحيبا بالزيارة الرئيس أردوغان”.

وأردفت: “الجميع في موريتانيا يريدون التعبير عن فرحتهم بالزيارة بطريقتهم الخاصة”.

وتابعت أن “المشرفين على محلات بيع المنتجات التركية في نواكشوط قرروا أن يشاركوا الشعب الموريتاني فرحته من خلال هذه التخفيضات”.

وتشهد المحلات التجارية الخاصة ببيع المنتجات التركية في موريتانيا إقبالا لافتا، لما تتمتع به هذه المنتجات من جودة مرتفعة وسعر مناسب.

المصدر:الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.