ناشد المجلس الأعلى لتركمان المنطقة الوسطى (محافظة حمص السورية)، بالتدخل السريع لوقف الاعتداء عليهم، والذي قد يؤدي إلى تهجيرهم من قراهم وبلداتهم.
جاء ذلك في بيان للمجلس، اليوم الثلاثاء، وصل الأناضول نسخة منه، حول جلسة المفاوضات التي عقدت، أمس، بين الروس وتركمان في مدينة حمص.
وأضاف البيان، أن “الروس طلبوا من لجنة التفاوض الاستسلام وتسليم سلاح المنطقة بالكامل، سواء الخفيف أو الثقيل، وتهجير من يرغب من الأهالي إلى الشمال السوري”.
وتابع أن “الروس قالوا في حال عدم رضوخ أهالي المنطقة لهذه الشروط، فسوف يتم اجتياح المنطقة عسكرياً”.
إعلان
ورفض التركمان هذه الشروط، وقالوا إنها “تؤدي إلى تهجيرنا قسريا من أرضنا”، بحسب البيان.
وطالب البيان، “بالعودة إلى العمل باتفاقية أستانة، والتي تنص على خفض التصعيد في المنطقة الوسطى، لأن الحكومة التركية إحدى الدول الضامنة لهذا الاتفاق”.
ويعيش ما بين 200 و250 ألف شخص شمالي محافظة حمص، تحت الحصار، منذ 5 سنوات.
إعلان
ومباحثات أستانة، أطلقتها تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية أستانة، مطلع 2017، واتفقت الدول الثلاثة في سبتمبر/ أيلول الماضي، على إنشاء مناطق “خفض توتر” في سوريا، وتضم عددًا من المدن والمناطق السورية.
وماذا عن الأتفاقيات خفض التصعيد التي وقعت !ولماذا لا تضغط دول منظمة الدول الناطقة بالتركية على روسيا وتتدخل من أجل تركمان سورية !!
روسيا لا أمان لها ولا صديق !