بدأت تركيا اليوم، الخميس 2 من آب، ببناء جدار اسمنتي في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، قرب نقاط المراقبة المثبتة في المنطقة.
ونقلت صحيفة عنب بلدي في حماة أن إنشاء الجدار الإسمنتي يهدف إلى تحصين نقاط المراقبة التركية.
وثبت الجيش التركي منذ مطلع العام الجاري أكثر من 10 نقاط مراقبة لاتفاق تخفيف التوتر في ريف حماة.
ويأتي التحرك التركي لبناء الجدار الاسمنتي بالتزامن مع اندماج الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب ضمن تشكيل موحد تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”، بدعم تركي، وسط حديث عن احتمالية قتال الجبهة لـ “تحرير الشام”.
إعلان
وتدور التساؤلات اليوم حول المصير الذي ستؤول إليه محافظة إدلب وريفي حلب وإدلب الخاضعين لسيطرة فصائل المعارضة، رغم الإشارات التي صدرت من روسيا عقب “أستانة10” بتفويض تركيا بإدارة المنطقة، شريطة محاربة هيئة “تحرير الشام”.
وكان المتحدث المتحدث باسم وفد فصائل المعارضة إلى “أستانة”، أيمن العاسمي، قال مؤخرًا إن مخرجات “أستانة10” نصت على أن يمدد اتفاق إدلب بشكل أوتوماتيكي عند انتهائه، لكن مع ضرورة توقف الطائرات دون طيار التي تطلق من المناطق “المحررة” باتجاه حميميم.
وأضاف العاسمي في حديث سابق لعنب بلدي، أن “الفصائل في كل الأحوال أعدت عدتها وجهزت الجبهات، كون المعارضة لا تستطيع أن تثق بالنظام والإيرانيين والروس”.
إعلان
وبحسب العاسمي فالمطلوب حاليًا هو حل المشاكل في المناطق “المحررة” داخليًا من خلال تفاهمات، قائلًا “لا نريد أي صدامات”.