تركيا تبدي استعدادها للمساهمة في إحلال السلام بأفغانستان

زياد شاهين14 نوفمبر 2018آخر تحديث : الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 10:31 صباحًا
تركيا تبدي استعدادها للمساهمة في إحلال السلام بأفغانستان

قال السفير التركي لدى كابل أوغورخان أرتوغرل، إن أنقرة “مستعدة للمساهمة في إحلال السلام في أفغانستان حال تلقت طلبا من كابل بهذا الخصوص”.

وأوضح أرتوغرل في تصريح للصحفيين بمبنى السفارة التركية في كابل، أن تركيا تؤيد استقرار ورخاء أفغانستان، ومستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لتحقيق هذا الأمر.

ولفت إلى أن تركيا بذلت في السابق جهودا كبيرة لإحلال الاستقرار في أفغانستان، واحتضنت في أراضيها بعض اللقاءات الرامية إلى نشر السلام في هذا البلد.

وتابع قائلا: “سنواصل التعاون مع أفغانستان في كافة المجالات، وسنعمل على تعزيز علاقاتنا الاقتصادية معها، وفي هذا السياق تم فتح ممر جوي بين البلدين، وقد بدأت الشركات التركية الاستثمار في أفغانستان”.

إعلان

وأشار إلى أن تركيا نفذت مئات المشاريع التنموية في أفغانستان عبر الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، وأن معظم تلك المشاريع كانت في مجال التعليم.

وذكر بأن “تيكا” أنشأت أكثر من مئة مدرسة في العديد من المدن والولايات الأفغانية، وأن آلاف الطلاب يواصلون حاليا تحصيلهم العلمي في تلك المدارس.

كما أشار إلى وجود علاقات وثيقة منذ زمن طويل بين أنقرة وكابل في المجال العسكري، مبينا أن تركيا تشرف حاليا على تدريب وتأهيل عناصر الشرطة والجيش الأفغانيين، وتوفر أمن مطار كابل الدولي أيضا.

إعلان

وعن المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا للمحتاجين حول العالم قال السفير: “نقدم مساعداتنا للمحتاجين في كافة بقاع الأرض، وعام 2018 جاءت تركيا في مقدمة البلدان الأكثر تقديما للمساعدات الإنسانية”.

وأردف: “تركيا تقدم مساعدات تقدر بمليارات الدولارات، ولا تنتظر مقابلا لذلك، وجميع مؤسساتنا الخيرية وجمعياتنا الأهلية تقدم المساعدات في أفغانستان، لأن أفغانستان لها مكانة خاصة لدى تركيا”.

إعلان

وعن أنشطة وقف المعارف التركي في أفغانستان قال أرتوغرل، إن الوقف بدأ تسلم إدارة المدارس التي كانت تتبع منظمة “غولن” الإرهابية، وذلك في إطار الاتفاق المبرم بين البلدين في مجال التعليم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.