مقال بقلم رئيس التحرير / تركيا بالعربي
كانت تركيا قد حذّرت أواخر 2016 الماضي وما زالت تحذر السوريين من دخول أراضيها بطرق “غير شرعية”، مؤكدة أنها ستستخدم القوة في حال تجاهلوا التحذير.
فعلى الرغم من المآسي التي عانى منها الشعب السوري داخل الأراضي السورية في الماضي وأثناء ما كان يحكم النظام السوري كامل البلاد فقد وقفت تركيا إلى جانب الشعب السوري في تحديد مصيره، بل وفتحت أبوابها دون أن تطلب أي تأشيرة دخول على الرغم من إيقاف النظام السوري التعامل في اتفاقية دخول المواطنين الأتراك إلى سوريا دون تأشيرة دخول وهو الأمر الذي لم ترد عليه تركيا بالفور لدواعي إنسانية.
ونود في تركيا بالعربي أن نتكلم بحيادية تامة في هذه المسألة فلن نقف إلى جانب الحكومة التركية إن كانت على خطأ.
بداية نود لفت النظر إلى عدة عوامل دفعت السلطات التركية لفرض تأشيرة دخول على السوريين بحسب مسؤولين أتراك وهي مقنعة بالفعل في حال التكلم بحيادية.
أولاً: قامت السلطات التركية بفرض تأشيرة دخول بعد أن تأكدت بأن المعارضة السورية المسلحة باتت تسيطر على مناطق واسعة جداً من سوريا في نهاية العام 2015 وبداية العام 2016 وهو أمر طمأن المسؤولين الأتراك لاتخاذ هذا القرار بفرض تأشيرة دخول على السوريين، لكون السوريين باتوا في مناطق تحت سيطرة قوات المعارضة والتي ستحميهم من قوات النظام وما زالت حتى اليوم في كثير من المنطاق ونذكر منها الغوطة الشرقية ودرعا وإدلب وريف حلب وريف حماة وغيرها من المناطق والتي يقطنها الملايين من السوريين.
ثانياً: لنكن موضوعيين في مسألة فتح حدود دولة أمام ملايين من الأشخاص الذين من الممكن أن يدخلوا إلى بلد دون تأشيرة دخول في وقت الحرب وهو أمر تفوق قدرات الحكومة التركية على التحمل، حيث أنه وفي حال فتحت الأبواب سيكون لزاماً على السلطات التركية توفير أموال طائلة من المستبعد أن تجد دولاً تساندها فيها، مثل تحضير بنى تحتية للسكن والتعليم والصحة ووو إلخ .. وبدلاً من ذلك قامت تركيا بشقيها الحكومي والغير حكومي بتوفير ما تستطيع عليه لمساعدة الشعب السوري ولكن داخل الأراضي السورية.
ثالثاً: تنظر تركيا إلى مسألة خطيرة جداً وهي افراغ سوريا من شعبها، فلو تركت المجال مفتوحاً أمام السوريين لدخول تركيا دون تأشيرة دخول فلكان عدد السوريين تخطت الأرقام الحالية أضعافاً مضاعفة، وهي لا تريد ذلك من أجل مصلحة الشعب السوري أولاً وأخيراً فهي لا تريد أن تفرغ سوريا من السوريين وتسعى جاهدة ولو كان في الأمر بعض القسوى في اغلاق الحدود ولكن هذا كله لصالح الشعب السوري، حيث يسعى النظام السوري لإفراغ سوريا من المعارضين له حتى يضمن استمرار حكمه للبلاد على أكتاف الخانعين وهو ما لا تراه تركيا أمراً صائباً.
رابعاً: لا نريد الخوض في الاتفاقيات الدولية وخاصة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مسألة الهجرة غير الشرعية والتي تم على أساسها تشديد اجراءات الهجرة غير الشرعية من تركيا إلى اليونان للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي مقابل جلب مساعدات مالية للشعب السوري صرفت وتصرف عليهم بعدة طرق مالياً وطبياً وتعليمياً وبنى تحتية للسوريين داخل تركيا وفي الاراضي السورية.
نعيد ونؤكد أننا لا نسعى إلى تبرير مواقف تركيا ولكن لننظر بعين العقلانية إلى كل ما ذكر سابقاً .. نراه حقاً لمصلحة الشعب السوري.
ما الحل لدخول تركيا
حالياً لا يوجد أي حلول وهو أمر يندرج تحت القسوى التي تكلمنا عنها، باستثناء لم الشمل لمن لديهم اقامات نظامية داخل تركيا، حيث يشمل هذا الأمر الزوجة والأطفال دون سن الثامنة عشرة فقط، بالاضافة إلى الحالات الاسعافية والتي لا يمكن علاجها داخل سوريا بسبب تدهور المنظومة الصحية فيها.
وفي النهاية من الممكن أن لا يقتنع كثير من الاخوة السوريين بما ذكر في هذا المقال ولكن نود التنويه جيداً إلى أن تركيا ما زالت تحذر من دخول الأراضي التركية بطرق غير شرعية، وهو أمر أعلنته السلطات التركية وما زالت تعلنه في وسائل الاعلام ويعرفه كل السوريين، فلا تجعل من نفسك عرضة للخطر لا سمح الله.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=21854
بسم الله الرحمن الرحيممنذ 7 سنوات
جزى الله خيراً الأخوة الأتراك على ما قدموه ويقدموه من مساعدات من كل جهات الحياة لأشقائهم السوريين.
لننظر ما قدم لنا أخوتنا العرب في لبنان و الأردن ومصر والسعودية والخليج. حسبنا الله ونعم الوكيل
سامرمنذ 7 سنوات
مافي داعي لذكر “صالح ومصلحة الشعب السوري”، المسالة فقط انه هنن في الهن مصلحة من ورا هالاغلاق، بغض النظر اش هي مصلحتهم. لو بتهمهن مصلحة السوريين، ماكانو سكرو بوش يلي بدهم يجو بالفيزا من الجو. عكلن هذه بلدهم وهنن احرار فيها، بس يعني بلاها هي “مصلحة الشعب السوري”.
ابو مصطفىمنذ 7 سنوات
ما وضع العراقيين الموجودين في سوريا .اود ان أقراء مقالة واحده عن العراقيين للأسف لايوجد
محمدمنذ 7 سنوات
اي اخي الحكي سهل جدا
اول شغلة رح يقولوها يلي بالداخل السوري
شرف حضرتك قعود بسوريا وورجينا بمناطق المعارضة ميف رخ تعيش
تاني شغلة السوري بلي مضطر يطلع مشان لقمة ولادة يلي ماعاد لقاها بسوريا رح يحاول ينصب عليه الف واحد وصار كتير مواقف متل المرور بمناطق الشبيحة للبنان وشفنا شو صار بلبنان من فترة
تالت شي السوري يلي مو بداخل المخيمات عم يشتغل متل الدابة من الصبح لاخر الليل بمبلغ زهيد ليأمن فقط اجار بيت لانو مو ساكن ببلاش ولا عم ياكل ويشرب ببلاش… وان وجدت بعض حالات شاذة
كل شعب في يلي بكفي وبوفي من ناحية النصب وغيرو
حتى انو بعض الاتراك صارو يعملو حالهن سوريين ويشحدو باسم السوري
بالنهاية الله يعطيهن العافية ما قصروا وعقولة السيد رجب اردوغان نتقاسم لقمة الخبز عاملين يلي عليهن وبزيادة جزاهم الله كل خير
بس بصفي نقطة اطلاق النار عالسوري يلي ماعندو حل الا يدخل تهريب ليهرب من مرارة يلي عم يعانيه في سوريا
اول مبارح بالضبط مات 10 اشخاص باطلاق نار من الجندرما ومن بينهم اطفال
نعم الدولة لازم تحمي الحدود وخايفة ع مصالح السوريين لكن المفروض يلتقى حل لاطلاق النار وخصوصا بوجود اطفال
يعني جيش متل الجيش التركي عندو نواضير ليلية وبيقدر يميز وجود نساء واطفال او ان كان يلي داخل ارهابي او مخرب
نرجوا من موقعكم الكريم ايصال هذه الافكار للجهات المختصة التي حصلتم منها على حسن النية بالتعامل مع السوري كإنسان
وشكرا.