تركيا بالعربي
تركيا تحشر روسيا في مأزق سوري
تشهد سوريا أكثر المعارك دموية منذ نهاية المعارك الكبرى… والفصائل تقصف قاعدتنا الكبرى هناك “حميميم” باستمرار.
في هذا الصدد، تحدثت “سفوبودنايا بريسا” مع الخبير في شؤون الشرق الأوسط، كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، “ميخائيل روشين”.
هل يمكن القول إن نهاية “معركة إدلب” ستضع نهاية للحرب السورية؟
إعلان
النظام السوري مهتم بالسيطرة على إدلب بالكامل، أما نحن فمضطرون للتفاوض مع تركيا.
بالطبع، من حيث المبدأ، يمكن مساعدة جيش النظام السوري في شن هجوم واسع النطاق في إدلب، لكن هذا سيقوض جهودنا التي استمرت سنوات لبناء علاقات جيدة مع الرئيس “رجب طيب أردوغان” ، وهكذا، فروسيا تواجه معضلة معقدة في إدلب.
وما الموقف العامّ من التسوية السورية الآن في تركيا وإيران؟
إعلان
لا تأثير ملحوظاً لدى إيران في حل الأزمة العسكرية والسياسية في إدلب، واتصالاتنا مع تركيا، بشكل عامّ، حمّالة أوجُه، فالولايات المتحدة تمارس ضغوطاً مستمرة على أنقرة، بما في ذلك لمقاومة جهود روسيا وسوريا في تطبيع الوضع في إدلب، هذا ما ركزت عليه المناقشة الأخيرة للوضع في إدلب في مجلس الأمن الدولي.
لطالما حاولت روسيا ردع النظام السوري عن اقتحام إدلب، خوفاً من كارثة إنسانية، لكن ما زال من غير الواضح ما يجب فعله بآلاف المقاتلين الذين تم تجميعهم هناك من جميع أنحاء البلاد.
إعلان
أعتقد أنه بالنسبة للذين تم تجميعهم في إدلب، اليوم، فإنه يحتاج الأتراك إلى المعارضين للمشاركة في تسوية ما بعد الحرب في سوريا، من وجهة النظر هذه، إدلب مهمة للغاية بالنسبة لهم،
في رأيي، لا يمكن إجراء عملية واسعة النطاق في إدلب إلا في حال قطع كلي لعلاقاتنا مع تركيا، التي تم تأسيسها في السنوات الأخيرة، والسؤال هو ما إذا كنا بحاجة إلى ذلك، بالنظر إلى (خط غاز) “السيل التركي”، وملايين السياح والعلاقات الاقتصادية الأخرى.
نداء سوريا / المصدر صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=102039
نصر اكسيرمنذ 6 سنوات
لابد من أخذ الأمور بجدية كبيرة. .مصالح تركيا مع
روسيا لن تتضرر إذا واصلت تركيا حفاظها علي
أمنها القومي أولا والعربي ثانياً،فروسيا يجب أن لا
تكون موجودة هناك أصلا، إذا كانت تركيا تريد أن
تصبح قوة عظمي غداً..فالجار له قدسية في الإسلام…