فتحت تركيا تحقيقاً مع إحدى البنوك الاستثمارية الأمريكية في البلاد، بعد تلقيها شكاوى حول نشر البنك تقارير مضللة حول العملة التركية.
وأعلنت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية، أمس السبت، فتحها تحقيقاً بشأن شكاوى ضد بنك الاستثمار الأمريكي “جيه بي مورغان- J. P. Morgan” وغيره من البنوك، بعد تراجع الليرة التركية بأكثر من أربعة بالمئة، والانخفاض الحاد للمؤشر الرئيسي للبورصة التركية الجمعة الماضي.
وفي بيان لها، قالت الهيئة إنها “تلقت شكاوى بأن التقرير الذي نشره بنك جيه بي مورغان الجمعة، أضر بسمعة البنوك التركية، وأحدث تقلبا في أسواق المال”، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
وأوضحت الهيئة، أنه “سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقضائية اللازمة في هذا الشأن”.
وذكرت هيئة أسواق المال التركية أمس السبت، أنها فتحت تحقيقا بعد تلقيها شكاوى بأن هذا التقرير “مضلل” وأنه شجع على مضاربات على الأسهم في بورصة إسطنبول.
بدوره، رفض متحدث البنك الأمريكي “جي بي مورغان” في المنطقة التعليق على المستجدات الأخيرة حول مؤسسته.
ورفض متحدث باسم بنك “جيه بي مورغان” في المنطقة التعليق على ذلك.
هذا وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة التركية بأكثر من 4% في مقابل الدولار الأمريكي، الجمعة الماضية، في أكبر انخفاض خلال يوم واحد منذ أزمة العملة التي وقعت في أغسطس الماضي.
وبعد ساعات من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضية، حول اعتزام الرئيس الأمريكي الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة، تراجعت قيمة الليرة التركية بشكل ملحوظ.
وسجلت الليرة عند الإغلاق 5.7549 مقابل الدولار وهو أدنى مستوى إغلاق منذ أكتوبر/تشرين الأول ومنخفضة 5.3 بالمئة عن مستوى الإغلاق السابق البالغ 5.4650.
المصدر: ترك برس
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=93446