اصدرت وزارة التربية والتعليم التركية مجموعة من القرارات بخصوص تعليم الطلاب السوريين في تركيا الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة. حيث شملت تلك الحزمة من القوانين طلاب المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية.
وتتركز مجمل القوانين حول فكرة دمج الطلاب السوريين في المدارس التركية والمنظومة التعليمية التركية بشكل كامل، حيث سيدرسون المنهاج التركي بشكل مطابق للطلاب الأتراك وفي نفس الصفوف.
وشملت القوانين تدريس الطلاب السوريين ممن يعرفون التركية بشكل مباشر مع أقرانهم الأتراك في نفس الصفوف، أما لمن لا يعرف التركية فسوف يوضعون في صفوف خاصة ليدرسوا التركية اولاً ثم يدرسوا المنهاج التركي باللغة التركية مع أقرانهم.
يضاف على ذلك إتباع المراكز التعليمية المؤقتة بالنظام الالكتروني للمدارس التركية E-okul حيث سيتلقى الطلاب السوريين إضافة للمناهج التركية دروسا في اللغة العربية ودورات خارج اوقات الدوام في اللغة والثقافة العربية.
وأعطى القرار التركي الطلاب السوريين في المرحلة الثانوية إمكانية التسجيل مدارس الائمة والخطباء والثانويات المهنية والثانويات العامة، وفي حال سجل الطلاب السورية في الثانويات المهنية فسوف يكون لهم نفس الحقوق الممنوحة للطلاب الأتراك من تأمين وتعويضات صحية.
القوانين التركية حددت فترة ثلاث إلى خمس سنوات لإتمام عملية الدمج وإلغاء كل ما يعرف بمراكز التعليم المؤقت التي يدرس فيها قرابة 414 ألف طفل سوري في 21 محافظة تركية، سوف يتم افتتاح صفوف للصف الاول والخامس ويتم إعطاؤهم دروسا في اللغة التركية.
وأوضحت وزارة التربية التركية أن هدفها من عملية الدمج هو إعطاء فرصة لأكبر عدد من الطلاب السوريين لتلقي تعليمهم ضمن نظام تعليمي أكثر كفاءة ومتابعة تحصيلهم العلمي في أي بلد ينتقلون إليه حسب ما صرح به مساعد وكيل الوزارة التركية ارجان ديمرجي لوسائل إعلامٍ تركية.
واضاف ديمرجي أن عدد اللاجئين في تركيا يبلغ ثلاثة ملايين لاجئ، خمسون في المئة منهم تحت سن التاسعة عشرة، وأن عملية الدمج تتم بالتشاور مع الحكومة السورية المؤقتة التي تمثل الشعب السوري في تركيا.
وعند سؤال إحدى المدرسات حول هذه الخطوة، قالت: “كل الشكر للأخوة الاتراك الذين استقبلوا اخوانهم السوريين بسبب ظروف الحرب التي تعيشها سوريا منذ ست سنوات، ونشكر لهم حرصهم على متابعة تعليم أولادنا في المدارس ودعمهم للعملية التعليمية كي لا يحرم أولادنا من فرصة التعليم، ونعلم حرصهم وجهودهم في هذا المجال”.
واستدركت المدرسّة السورية بالقول، “ولكن نقدم لهم شكوى بأمر تكرر في كثير من مدارسنا مع طلاب الصف الاول الابتدائي وهو قيام المدرسين والمدرسات الأتراك بضرب وشتم الاولاد ومعاملتهم بعنف شديد حتى بدأ الاولاد يخافون ويكرهون الذهاب الى المدرسة خوفا من العقوبة التي تنتظرهم في المدرسة، وهذا امر غاية في الخطورة وله اثر نفسي مخيف على الطفل وتبعات سلبية على نظرته تجاه المدرسة والعلم، واطفالنا هربوا من الموت والخوف ليجدوا الامان والحنان في المدرسة ويتعلموا ويكتسبوا فيها العلم والمعرفة ويعيشوا فيها الحياة الطبيعية كما أن تعليم الأطفال للغة العربية والمنهاج السوري مع تعليم للغة تركيا هو أفضل من دخول أطفالنا المدارس التركية لأن سوف نعود إلى بلدنا نحنا بحاجة تعليم أبناءنا تاريخنا وحضرتنا ومناهجنا”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=878
جمعه الحمودمنذ 8 سنوات
و عنواني في بلده اسمها اوغزلي تتبع لمحافظة عنتاب وهات 89 053969222
تركيا بالعربيمنذ 8 سنوات
يرجى قراءة تفاصيل الخبر جيداً أخي جمعة
جمعه الحمودمنذ 8 سنوات
انا مصاب أصابه حربيه في سوريه ولدي 8 أولاد أكبرهم بنات ولا أحد يستطيع العمل وانا مستأجر ولا يوجد أي معيل لدي