تركيا ترفض القيود الروسية على شركاتها

زياد شاهين
أخبار تركيا الإقتصاديةتركيا والعالم
زياد شاهين19 مارس 2018آخر تحديث : الإثنين 19 مارس 2018 - 2:32 مساءً
تركيا ترفض القيود الروسية على شركاتها

رفضت تركيا، قيام موسكو بوضع قيود على عدد الشركات التركية التي ستُصدر الفواكه والخضراوات الطازجة إلى روسيا، مؤكدة أنها ستقوم بخطوة مماثلة على الشركات الروسية في حال استمر ذلك.

جاء ذلك على لسان وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، في تصريح للأناضول، اليوم الإثنين، حيث أشار إلى أنهم ينتظرون من روسيا رفع كافة القيود المفروضة على تصدير الفواكه والخضراوت الطازجة التركية إليها.

وقال زيبكجي “نرفض بشكل قاطع فرض قيود على عدد الشركات المصدرة للطماطم إلى روسيا”.

وأشار الوزير التركي إلى أنهم يُجرون مباحثات مع الجانب الروسي حول الموضوع.

إعلان

وأوضح “لا يمكن قبول أن تاتي روسيا لتُحدد أي شركة ستقوم بتصدير الطماطم، وأيها ستُصدر الفواكه والخضراوات الطازجة، وتعتمدها، وتنمحها شهادات، نقول هذا بكل وضوح، نقوم بأعمال التحضير وتسجيل كل ما نستورده من روسيا، والهدف هنا، في حال تطلب الأمر سنقوم بنفس الخطوة، من خلال اختيار شركات الروسية التي نستورد منها”.

ولفت إلى أنه لازالت هناك إجراءات طويلة لمنح الشركات التركية تأشيرات الدخول إلى روسيا.

وقبل أزمة المقاتلة الروسية، التي أسقطتها تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 لانتهاكها مجالها الجوي، كان حجم التبادل التجاري بين البلدين قد وصل سنويا إلى 35 مليار دولار، لكنه تراجع بعد ذلك إلى 27 و28 مليار دولار؛ بحسب تصريحات رسمية.

إعلان

وعلى خلفية إسقاط الطائرة شهدت العلاقات بين أنقرة وموسكو توترًا؛ حيث أعلنت رئاسة هيئة الأركان الروسية قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة، إلى جانب فرض موسكو قيودٍ على البضائع التركية المصدّرة إلى روسيا، وحظرٍ على تنظيم الرحلات السياحية والطائرات المستأجرة المتجهة إلى تركيا.

وبدأت بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية عقب إرسال الرئيس التركي رسالة إلى نظيره الروسي، نهاية يونيو/حزيران 2016، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل؛ ليتم على إثر ذلك اتخاذ خطوات سريعة لتطبيع العلاقات بين البلدين.

إعلان

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.