تركيا بالعربي
تركيا تستعد لرفع الستار عن صائد الدبابات “النمر”
خلال معرض الصناعات الدفاعية الـ 14، الذي ينظم بين 30 أبريل الجاري، و3 مايو المقبل في إسطنبول
تستعد تركيا لرفع الستار عن مركبتها العسكرية الجديدة “النمر” المضادة للدبابات، خلال معرض الصناعات الدفاعية الـ 14، الذي ينظم بين 30 أبريل/ نيسان الجاري، و3 مايو/ أيار المقبل في إسطنبول.
ومن المنتظر أن تعرض شركة “FNSS” للصناعات الدفاعية التركية، مجموعة من أسلحتها الجديدة في المعرض، بينها “النمر 10” (Kaplan 10) المجنزرة، وتشارك للمرة الأولى في المعرض، إلى جانب أسلحة أخرى طورتها الشركة.
كما تعرض الشركة ذاتها في المعرض مركبتها “بارس” رباعية الدفع (Pars 4×4)، الخاصة بالمراقبة وتحديد الأهداف والمضادة للدبابات، وتعد الأخف وزنا ضمن مجموعة مركبات “النمر”، وهي ذات عجلات ورباعية الدفع.
ويهدف مشروع تصنيع عربتي “النمر” و”بارس”، إلى تطوير منصات محلية تطلق عبرها صواريخ مضادة للدبابات، وخاصة من طرازي “Kornet-E” الروسية، و”OMTAS” المحلية.
وتم تصميم النسخة المجنزرة من “النمر”، على شكل مركبة مدرعة من الجيل الحديث، بقدرة على التحرك بشكل مشترك مع الدبابات القتالية.
أما “بارس” البرمائية، فقد صُنعت هي الأخرى أيضا بإمكانات محلية.
وبإمكان “بارس” ضرب الدبابات وكافة الأهداف المحصنة للعدو من مسافة بعيدة، في جميع الظروف البيئية، بفضل تمتعها بالسرعة والمناورة العاليتين، وتغيير مكان تمركزها والانتقال لضرب هدف آخر خلال فترة قصيرة.
ومن ميزاتها اللافتة للانتباه، أن محركاتها تم تركيبها في مؤخرة المركبة البرمائية، ما يساهم في تسهيل دخولها المياه دون القيام بأي تحضيرات مسبقة، وبالتالي تفوقها على مثيلاتها.
كما تتيح هذه الميزة للمركبة، قيامها بالمناورة والتحرك بسرعة أكبر، وإخفاء آثارها بسرعة في الأماكن التي تمر بها، إضافة إلى سهولة وسرعة تغيير مكان تمركزها بعد ضرب الهدف.
وتم تصميم محور وإدارة توجيه “بارس” بشكل خاص، بحيث يتيح استدارتها ضمن مساحة ضيقة، ويوفر رؤية أوسع لقائد المركبة.
ومن المنتظر أن تنهي تركيا اختبار مركبتيها “النمر” و”بارس” قبيل نهاية العام الحالي، لتبدأ بخط الإنتاج وتلبية احتياجاتها الذاتية، وتصديرها إلى الخارج.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=97073
عبد الجبار الفياضمنذ 6 سنوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله تعالى ماشاء الله والله إنكم فخر هذه الأمة.بارك الله تعالى فيكم وسدد خطاكم وإلى المزيد من الإنجازات التي تفرح الصديق وتغيظ العدى