تثير معركة إدلب المرتقبة مخاوف تركيا من موجة جديدة من اللاجئين السوريين، ووسائل الإعلام التركية تحدثت عن خطة إنسانية لتأمين النازحين من إدلب في المنطقة الحدودية داخل الأراضي السورية على أن يقوم الهلال الأحمر التركي ومنظمات مدنية بتقديم الخدمات اللازمة للنازحين.
وكانت تركيا قد قامت في الأيام الماضية بتوسيع وتجهيز المخيمات عند معبر أتما الحدودي مع سوريا، والمسؤولون الأتراك يتحدثون عن عدم قدرة تركيا على استيعاب لاجئين سوريين جدد، ففيها الآن 3 ملايين ونصف مليون لاجئ سوري.
وكانت تىكيا قد أقامت العام الماضي جدارا فاصلا على طول حدودها مع سوريا لمنع عمليات التسلل إلى أراضيها، لكن معركة إدلب، في حال اندلعت، ستضع تركيا، مرة أخرى، أمام موجات جديدة من اللاجئين.
مشكلة تسعى أنقرة لحلها من خلال إقناع موسكو وطهران بعدم القيام بعملية عسكرية واسعة في إدلب وإعطائها مهلة جديدة لإقناع فصائل المعارضة السورية لترك السلاح وإخراج هيئة تحرير الشام، المصنفة إرهابية، من محافظة إدلب.
إعلان