شارك نحو 50 ألف مواطن تركي، يتقدّمهم وزيري الشباب والرياضة عثمان أشقن باك، والمواصلات أحمد أرسلان، في مسيرة إحياءً للذكرى الثالثة بعد المائة لمعركة “صاري قامش” بين العثمانيين والجيش الروسي شرقي هضبة الأناضول.
وجرت المسيرة، التي انطلقت في ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد، تحت شعار “الشباب يسيرون على خطى الشهداء”، و”تركيا تسير مع شهدائها”.
شارك في المسيرة، التي جرت في منطقة صاري قامش التابعة لولاية قارص، شرقي البلاد، نحو 50 ألف مواطن من كافة الفئات العمرية المختلفة.
وبدأت المسيرة بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وردّد المشاركون التكبيرات والصلوات، والأدعية للشهداء الذين سقطوا في معركة صاري قامش.
إعلان
وخلال المسيرة، التي جرت في جو بارد، رفع المشاركون الأعلام التركية والأذرية والفلسطينية.
وتولى “أنور باشا” قيادة الجيش العثماني في منطقة “صاري قامش”، التابعة حاليًا لولاية قارص، حيث قرر شنَّ هجوم من ثلاثة محاور على الجيش الروسي، الذي احتل أراض عثمانية منذ “حرب 93” التي جرت بين عامي 1877-1878، مثل “باتومي”، و”قارص”، و”صاري قامش”، و”أردهان” بهدف تحريرها.
وانتهت الحملة العسكرية نهاية تراجيدية، توفي فيها عشرات آلاف الجنود من شدة البرد، كما أسر آلاف آخرون ليلقوا حتفهم فيما بعد جراء الجوع والعطش في مزارع الخنازير بسيبيريا، وأوكرانيا.
إعلان
المصدر: الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=38606