يضم مركز صناعة وتركيب الأطراف الاصطناعية في إسطنبول التركية العديد من الأطفال السوريين الذين فقدوا أطرافهم وأعينهم وآذانهم نتيجة انفجار القنابل في أجسامهم الصغيرة.
ووجد الأطفال في هذا المركز أملهم الوحيد لتضميد جراحهم ومساعدتهم في المشي نحو أهدافهم التي يسعون لتحقيقها.
وتصدر الأطفال السوريين الفئات الأكثر تضرراً جراء الحرب الدائرة منذ سنوات.
فبحسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان والأمم المتحدة، تسببت الحرب الدائرة في فقدان 28 ألف و226 طفل سوري أرواحهم حتى شباط/فبراير 2019.
في حين يوجد هناك أضعاف هذا العدد ممن جرحوا أو أصيبوا بالإعاقة، فضلا عن آخرين كثر لم تشملهم الإحصاءات لظروف الحرب.
وتعمل تركيا جاهدة للمساعدة من خلال مؤسساتها الرسمية والإغاثية أو من خلال منظمات المجتمع المدني لديها، على تضميد جراح السوريين والتخفيف من معاناتهم.
ومن أشكال المساعدات التركية التي تقدم للأطفال السوريين مركز صناعة وتركيب الأطراف الاصطناعية.
ويهدف المركز القائم على الشراكة بين هيئة الإغاثة التركية “İHH” ومؤسسة الزكاة الكويتية وجمعية المعونة الدولية للأطباء (Alliance Of International Doctors)، إلى تأمين الأطراف الاصطناعية للمصابين السوريين ومعالجتهم.
وحول المشروع قال الطبيب والأستاذ المساعد يشار تاتار، منسق المشروع، للأناضول إنهم أنجزوا عملا ضخما وقياسيا خلال عام ونصف عبر نجاحهم في تركيب 750 طرفا اصطناعيا لحوالي 500 شخص.
ولفت خلال حديثه إلى أن أعداد الفاقدين لأطرافهم خلال الحرب السورية، تتجاوز ما شهدته الحرب العالمية الثانية من حالات مشابهة، وذلك بسبب استهداف المناطق السكنية في سوريا بكثرة.
وبين أن المركز يقوم بتركيب الأطراف الصناعية للمصاب مرات عديدة وليس لمرة واحدة فحسب بسبب ما يلحق به من أضرار.
وتم تركيب أطراف اصطناعية لحوالي 354 شخصا معاقا نتيجة الحرب السورية، 25 بالمئة منهم دون سن الـ 18 فقاً تاتار الطبيب التركي.
وأشار إلى أن أعداد السوريين الفاقدين لأطرافهم خلال الحرب، يصل إلى 200 ألف شخص.
وأثنى كثير من مرتادي المركز على الخدمات التي يتلقونها حيث قال “علي. و”، أحد سكان محافظة حلب السورية، إنه فقد قدمه نتيجة قنبلة أصابته بينما كان متوجها نحو إحدى المحلات التجارية لشراء بعض احتياجاته.
وقدم علي شكره لتركيا، مشيراً إلى أنه لم يفقد الأمل ويستمر في تعليمه مع زملائه السوريين والأتراك.
وأعرب عن غضبه لما يحدث في بلاده مؤكداً على حزنه لاستمرار الحرب حتى الأن.
من جهتها، قالت آية والدة علي، إن ابنها أصيب في غارة جوية استهدفت منطقتهم عام 2015، ما أدى إلى فقدانه لقدمه.
وقال “عثمان. ب”، البالغ من العمر 9 سنوات وهو من بين من فقدوا أيضا أطرافهم في الحرب السورية، إنه يتمنى العودة إلى سوريا حيث أصدقاؤه وأقاربه، وذلك بعد أن بات بإمكانه المشي مجددا عقب تركيب ذراعين اصطناعيين له بدل تلك التي فقدها نتيجة حادث خلال هروبه من القصف في حلب عام 2017.
أما والد عثمان وجه شكره لتركيا والشعب التركي لما قدمته من دعم للسوريين ولازالت.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=92593
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
عن عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه “خِيَارُ أَئمَتكُمْ الَّذينَ تُحِبُّونهُم ويُحبُّونكُم”
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركيا
وقطر وحكام قطر خاصة الرئيس رجب الطيب اردغان والامير تميم بن حمد من كل سوئ اللهم انصرهم وانصر بهم وانسيئ لهم في اجلهم وبارك في عمرهم اللهم نور قلبهم اللهم وانر دربهم اللهم وسدد ضربهم و اخز اللهم بهم عدوك وعدوهم واشف على يديهم صدور قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصرهم وازرهم وعاونهم جميعا امين
واجعلنا ممن ناصرهم وازرهم وعاونهم امين