أعلنت تركيا عدم مشاركتها في اجتماع تنفيذ البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على خلفية مشاركة كيانات إرهابية تتخذ من منظمات المجتمع المدني ستارًا لنشاطاتها.
وأضافت مصادر دبلوماسية للأناضول أن مشاركة مثل هذه الكيانات الإرهابية في الاجتماع المقرر انعقاده في العاصمة البولندية وارسو ما بين 10 – 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، أمر غير مقبول.
وأشارت إلى أن بعض منظمات المجتمع المدني المشاركة على صلة وثيقة بمنظمات إرهابية، تستهدف وحدة وسلامة الجمهورية التركية ومواطنيها.
وشددت المصادر على أن تركيا تولي أهمية لاجتماع تنفيذ البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والذي يسمح لمنظمات المجتمع المدني المشاركة جنبًا إلى جنب مع ممثلي الدول الأعضاء.
إعلان
وأكدت المصادر على أن تركيا تدعم مشاركة منظمات المجتمع المدني في هذه الاجتماعات التي توفر لهذه المنظمات منبرًا للحديث عن حقوق الإنسان ونشر أفكارها في المحافل الدولية، فضلًا عن كون هذه الفعاليات جزء من العملية الديمقراطية، إلا أن مشاركة منظمات مرتبطة بتنظيمات إرهابية أمر غير مقبول بالنسبة لتركيا.
ونوهت المصادر إلى أن تركيا ترغب بتفعيل الفقرة السادسة عشر من المادة الرابع في وثيقة هلسنكي الموقعة عام 1992 والتي تحظر على الجماعات والأفراد المرتبطين بالتنظيمات الإرهابية المشاركة في اجتماع منظمة الأمن والتعاون.
يشار إلى أن منظمات مرتبطة بتنظيم “غولن” الإرهابي، شاركت في اجتماع تنفيذ البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الذي جرى تنظيمه العام الماضي في العاصمة النمساوية فيينا.
إعلان
وخلال الاجتماع عبر السفير ونائب وزير الخارجية التركي السابق أحمد يلدز، عن عدم قبول تركيا بمشاركة منظمات مرتبطة بتنظيم “غولن” الإرهابي في الاجتماع.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=67999