أخبار تركيا بالعربي
أعلنت وزارة الخزانة والمالية التركية رفع الإعفاء الضريبي عن المنتجات المستوردة عن طريق مواقع التسوق الأجنبية انطلاقًا من نهاية أيار الجاري.
وكان الإعفاء ساريًا على أي منتج يتم شراؤه من مواقع مثل “أمازون” أو “علي إكسبريس” ولايتجاوز سعره 22 يورو.
ستفرض الضريبة على البضائع القادمة عبر الشحن إلى تركيا مهما كان ثمنها، وستبلغ 18% للبضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي و20% من بقية دول العالم، بحسب إعلان الوزارة الصادر في 15 من أيار الحالي.
إعلان
لكن التعرفة الجديدة استثنت الكتب والمطبوعات التي لا تتجاوز قيمتها 150 يورو.
وزير الخزانة والمالية التركي، براءات البيرق، كان قد ألمح في كلمة له، في 27 من شباط، إلى قوانين جديدة تنظم التجارة الإلكترونية الخارجية.
وقال البيرق، “في السنة الماضية وحدها تم صرف 26 مليون على شحنات لا يتجاوز وزنها 2 كيلو غرام، ماذا يوجد في هذه الظروف؟ لماذا لا يوجد عليها ضريبة تجارة إلكترونية، صانع هذه المنتجات نفسها يدفع الضرائب هنا”.
إعلان
وأردف البيرق، “سنتخذ إجراءات لتنظيم هذه التجارة وسنقف بوجه من يقوم بالتحايل على سياساتنا الضريبية”.
وتتميز مواقع التسوق هذه بأسعارها المنافسة لأسعار السوق المحلية في أغلب الأحيان ويعتمد عليها الكثير من الناس لشراء حاجياتهم.
إعلان
حرب استخباراتية سر ية على الأراضي التركية
عزيز أوستال – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
أشعل التعاون بين إسرائيل وتنظيم “بي كي كي”، حر بًا نفسية واسعة النطاق ضد تركيا.
في البداية، نفذ “بي كي كي” هجومًا بالقذائف الصاروخية على مقر القيادة البحرية للتزويد بالوقود في الإسكندرونة، في 31 مايو/ أيار 2010 بينما كانت سفينة مرمرة الزرقاء في طريقها إلى غزة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، بعد إبحارها من ميناء الإسكندرونة.
سقط ستة عسكريين هذا الهجوم، الذي لم يكن يشبه هجمات “بي كي كي” أبدًا. تزايد هذا النوع من الهجمات بكثرة بعد هجوم آخر في محافظة ديار بكر عام 2011 سقط فيه 13 جنديًّا.
في 12 أغسطس/ آب 2011، انتشر خبر مثير للانتباه، لكونه بمثابة جزء من حروب الاستخبارات. بحسب الادعاءات، نفذت طهران عملية واسعة النطاق ضد تنظيم “بيجاك”، فرع “بي كي كي” في إيران، تمكنت خلالها من إلقاء القبض على الرجل الثاني في “بي كي كي”، مراد قره يلان.
لو أنه لم يُلق القبض على قره يلان، لظهر فورًا على شاشة قناة “روج تي في”، لينفي الخبر ويقول إنه في معسكر التنظيم بجبل قنديل.
لكن بعد انتشار الخبر لم يظهر قره يلان على مدى أسبوع. ثم نُشر خبر آخر عن إخلاء سبيله بعد مساومات مع تركيا بخصوص الدرع الصاروخي للناتو في سوريا، لكن الخبر لم يبدُ مقنعًا لأحد.
ظهرت الحقيقة في نهاية المطاف. المصدر الاستخباراتي الذي نشر الخبرين هو نفس المصدر الذي تحدث عن مباحثات جهاز الاستخبارات التركي مع “بي كي كي”: إسرائيل.
الغاية هي إلحاق الضرر بهاكان فيدان وجهاز الاستخبارات التركي من جهة، ووضع عقبات في طريق حل المسألىة الكرديىة من جهة أخرى.
يشكل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، والاستخبارات الإيرانية، والمخابرات السورية، وجهاز الاستخبارات الألماني BND، والاستخبارات البريطانية M16، الاستخبارات الأمريكية CIA، نجمة سداسية يقف في كل زاوية منها جهاز استخبارات، وفي وسط هذه النجمة الكبيرة الشبيهة بنجمة داود، رمز إسرائيل، يوجد جهاز الاستخبارات التركي.
سبعة أجهزة استخبارات تخوض غمار حرب استخباراتية سرية. أين؟ على الأراضي التركية. كُلف جهاز الاستخبارات التركي بمهمة مقاومة الاستخبارات والعمليات المضادة من أجل إحباط النتائج التي قد تؤثر سلبيًّا على تركيا في هذه الحرب.
تقول المصادر الاستخباراتية إن أنشطة مقاومة الاستخبارات كانت أسهل في عهد الحرب الباردة، لأن الأنشطة الاستخباراتية كانت تجري عن طريق السفارات والقنصليات.
إعلان
أما الآن فليس من السهل الكشف عن كل الأنشطة التجسسية التي تجري تحت قناع السياح والطلبة والصحفيين والأكاديميين وعلماء الآثار. لم تعد مهمة الاستخبارات التركية صعبة، بل شديدة الصعوبة..
إعلان
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=100612