أكدت كل من تركيا وروسيا وإيران أنهم يعملون معاً على تفادي حدوث معركة في محافظة إدلب وتجنُّب تدفُّق موجات أخرى من اللاجئين نحو الأراضي التركية.
وقال “بان إيغلاند” مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا اليوم الخميس: إن الدول الثلاثة “أبلغت اجتماعاً للأمم المتحدة اليوم أنهم سيبذلون ما في وسعهم لتفادي معركة على محافظة إدلب السورية”.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من موجات نزوح واسعة قد تطال مئات الآلاف من المدنيين بالمنطقة، إلا أن “أحمد طعمة” رئيس وفد قوى الثورة السورية في “أستانا” أدان تلك التصريحات أمس، وتحدث عن “تضخيم الاحتمالات” و “إثارة الرعب بين الناس”.
وأشار “طعمة” إلى حدوث خَلْط بين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في “عنتاب” بتركيا، والمكتب الآخر الموجود بدمشق المتواطئ مع النظام السوري، والذي يعمد إلى الترويج لحربه النفسية والإعلامية ضدّ الشمال السوري.
إعلان
ورغم التطمينات الثلاثية التي تلقاها “إيغلاند” إلا أنه بدا غيرَ واثقٍ من تجنُّب وقوع المواجهة، وقال: إن الأمم المتحدة ستطلب من تركيا مواصلة فتح حدودها أمام المدنيين إذا اندلعت معركة في إدلب.
وتؤكد تركيا أنها تعمل على إبقاء إدلب منطقة آمنة للسوريين إلى جانب ريف حلب الشمالي، وتحذر الدولَ الأوروبيةَ من إمكانية حدوث موجات نزوح ضخمة باتجاهها قد لا تستطيع إيقافها.