تركيا تنشئ 3 مستشفيات في مناطق درع الفرات بسوريا

زياد شاهين
أخبار تركياتركيا والعرب
زياد شاهين22 أكتوبر 2018آخر تحديث : الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 11:53 صباحًا
تركيا تنشئ 3 مستشفيات في مناطق درع الفرات بسوريا

بهدف تشجيع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، قامت تركيا خلال الفترة الماضية، بإنشاء 3 مستشفيات في المناطق المحررة من الإرهابيين عبر عملية درع الفرات.

وأنشأت تركيا المستشفيات في مدينة الباب وبلدة جوبان باي (الراعي) ومنطقة مارع، سيما أن المناطق المذكورة شهدت في الأونة الأخيرة تزايداً في عدد السكان بسبب موجة العودة الناجمة عن استتباب الأمن فيها عقب طرد الإرهابيين.

ويتسع مستشفى الباب لـ 200 سريراً، وكذلك مستشفى بلدة الراعي، بينما تصل القدرة الاستيعابية لمستشفى منطقة مارع إلى 75 سريرا.

وتبلغ مساحة مستشفى مدينة الباب 30 ألف متر مربع، ومستشفى الراعي 20 ألف ومارع 10 آلاف متر مربع.

إعلان

وبدأت تركيا بإنشاء مستشفى مدينة الباب العام الماضي، ليدخل حيز الاستخدام الأسبوع الماضي.

أما مستشفى منطقة مارع وبلدة الراعي، فيستعدان لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين في أقرب وقت.

ويوجد في مستشفى الباب 8 غرف لإجراء العمليات الجراحية و51 عيادة 10 أسرّة في غرفة العناية المشددة لحديثي الولادة، و18 للبالغين.

إعلان

كما يحتوي المستشفيان 16 وحدات لغسيل الكلى، مجهزة بالمعدات اللازمة، و4 عيادات لأمراض الأسنان، ووحدة للتصوير الإشعاعي وأخرى للتنظير.

ويعمل في مستشفى الباب كادر طبي ضخم مكون من 275 عاملا في مجال الصحة، بينهم 56 طبيبا مختصاً، وجلهم من السوريين.

إعلان

وفي مستشفى مارع الذي يتكون من 75 سريراً، يوجد فيه 14 عيادة و5 غرف لإجراء العمليات الجراحية وغرفة للتوليد، وعيادتين لأمراض الأسنان، و4 أسرّة في غرفة العناية المشددة لحديثي الولادة، و4 للبالغين، و10 وحدات لغسيل الكلى.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدينتي الباب وجرابلس، من تنظيم “داعش” الإرهابي، في الفترة أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.