تركيا.. حقول الخزامى تجذب متطوعين لقطف ثمارها

زياد شاهين
السياحة في تركيامنوعات
زياد شاهين31 يوليو 2018آخر تحديث : الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 10:58 مساءً
تركيا.. حقول الخزامى تجذب متطوعين لقطف ثمارها

يستضيف وادي “أقجاكوي” للخزامى بولاية “بوردر” جنوب غربي تركيا، متطوعين محليين وأجانب يشاركون في أعمال قطاف الخزامى التي يشتهر الوادي بحقولها.

ويحتضن الوادي أعداد كبيرة من حقول الورود، التي تجذب مع عطرها الفواح، الزوار المحليين والأجانب، الراغبين بقضاء يوم ممتع في الحقول الزاهية.

وفي حديثه للأناضول، أوضح مؤسس مركز مشروع “ليسنيا” لحماية الحياة البرية، أوزترك ساريجا، أنهم أطلقوا المشروع التطوعي منذ 10 سنوات، ويستضيفون سنويا نحو 1000 متطوع محلي وأجنبي لأعمال متعلقة بقطاف الخزامى في المنطقة.

وقال: “نهدف هذا العام لاستضافة نحو 150 متطوعا للقيام بأعمال متعلقة بقطاف الخزامى في حقول تبلغ مساحتها 370 دونما”.

إعلان

ويبدأ موسم قطاف الخزامى في يوليو/ تموز ويستمر حتى أغسطس/ آب، محوّلة الوادي إلى لون أورجواني خلاب.

وبجانب عطرها المميز، تشكل أزهار الخزامى لوحة فنية ساحرة إذ لا يفوّت السياح فرصة التقاط صور فوتوغرافية ببساتينها.

والخزامى (اللافندر) نبات عطري ينتمي إلى أسرة النعناع ويتميز بأزهاره البنفسجية ورائحته العطرة الفواحة، ويعتقد أن موطنه الأصلي جنوبي فرنسا، ويستخرج زيته من الزهور باستخدام التقطير بالبخار.

إعلان

وأثبتت دراسات طبية قدرة زهرة الخزامى على تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب والمساهمة في علاج حالات القلق والصداع المزمن والتوتر الشديد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.