أطلق مجموعة من السوريين في تركيا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية النساء السوريات بمخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
ونقلاً عن صحيفة عنب بلدي فقد قال مدير الحملة السيد وليد طالب اليوم الأربعاء 10 تشرين الأول، إن الهدف منها هو حث النساء على ضروة إجراء فحص مبكر للثدي لتفادي الوصول إلى مراحل متطورة من المرض، تحول دون الشفاء منه.
وأشار وليد إلى أن الحملة انطلقت في تشرين الأول 2017، بعد وفاة والدته بمرض سرطان الثدي، مضيفًا أن الأطباء أخبروهم حينها أنه لو تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة كانت نسبة الشفاء منه عالية، “ومن هنا جاءت فكرة الحملة”.
وفي إطار ذلك، أطلق وليد طالب، بالتعاون مع فريق طبي مختص مكون من أطباء وصيادلة، صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت اسم “لا تأجليها- حملة التوعية ضد مرض سرطان الثدي“، وهي مخصصة لنشر نصائح ومعلومات “دقيقة” حول هذا النوع من السرطان وتجنب الإصابة به.
وتخصص منظمة الصحة العالمية شهر تشرين الأول من كل عام للتوعية بسرطان الثدي، وهي مبادرة لزيادة الاهتمام بهذا المرض، وسبل الوقاية منه على المستوى الدولي.
وتشير أرقام الصحة العالمية إلى أن سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب النساء، إذ تحدث سنويًا نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و458 ألف حالة وفاة من جراء الإصابة به.
وتشمل حملة “لا تأجليها” أنشطة عدة أبرزها دحض الشائعات حول مرض سرطان الثدي، خاصة فيما يتعلق بتكاليف إجراء الفحص، بحسب وليد طالب.
وأضاف أنه لا صحة للمعلومات التي تشاع حول ارتفاع تكلفة الفحص المبكر، مشيرًا إلى أن الفحص يمكن أن يكون ذاتي في المنزل، ثم يتم إجراء فحص “الأمواج فوق الصوتية” (ألترا ساوند)، وهي لا تكلف أكثر من 50 ليرة تركية، ثم فحص “ماموجرام” الذي تقدمه المستشفيات التركية الحكومية مجانًا في شهر تشرين الأول من كل عام.
ومن المقرر أن تنشر حملة “لا تأجليها” تفاصيل ومعلومات عن المستشفيات التركية التي تقدم فحص مجاني لسرطان الثدي بحسب كل ولاية، وفق ما قال مدير الحملة، على أن يتم نشر التفاصيل غدًا عبر صفحة الحملة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=71559