قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن بلاده لن تشارك بشكل مباشر في عملية تطهير الرقة، لكنها ستقدم الدعم التكتيكي اللازم لإنجاح العملية.
وقال يلدريم للصحفيين، يوم السبت، من مدينة ميونيخ الألمانية: ” الولايات المتحدة وتركيا مع القوات المحلية، قوات المدنيين والجيش السوري الحر، وغيرها من القوات في المقدمة بينما نحن في الخلف”.
وحول احتمالات عدم اشتراك الولايات المتحدة في العملية، أكد يلدريم أن الولايات المتحدة عازمة على القيام بالعملية على أية حال.
وأشار يلدريم إلى أن التعاون التركي الأمريكي سيتأثر سلباً في حال قررت واشنطن الاستعانة بتنظيم “ب ي د” الإرهابي في العملية.
إعلان
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، عملية عسكرية، تحت اسم “درع الفرات” تهدف إلى تطهير المناطق المتاخمة للحدود التركية شمالي سوريا من عناصر تنظيم داعش الإرهابي وإلى منع تنظيم “ب ي د” (الذراع السوري لبي كا كا) من إقامة “ممر إرهابي” في شمال سوريا، وكذلك القضاء على أي تهديد إرهابي يمكن أن يشكل خطراً على الأمن القومي التركي في سوريا.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير مدينة جرابلس ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي الواصل ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز. وبذلك لم تبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة داعش
ونجحت العملية في اليوم الـ177 في تحرير كامل مدينة الباب وتطهيرها من عناصر تنظيم داعش.
إعلان
وأعلنت أنقرة عزمها مواصلة العملية حتى تطهير منبج من عناصر تنظيم “ب ي د” (الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي)، وتحرير مدينة الرقة معقل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.