تركيا وروسيا تبحثان رفع قيود العقوبات الاقتصادية عن منتجات تركية

Alaa19 أبريل 2017آخر تحديث :
أنقرة وموسكو تبحثان رفع قيود روسيا الاقتصادية على منتجات تركية

بحثت تركيا وروسيا، اليوم الثلاثاء، سبل رفع قيود اقتصادية فرضتها موسكو على منتجات تركية عقب إسقاط طائرة روسية اخترقت المجال الجوي التركي عام 2015.
وفي هذا الإطار، عقد وفد تركي ترأسه نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك، في موسكو اجتماعاً مع نائب رئيس الحكومة الروسية “أركادي دفوركوفيتش”.

وقال شيمشك في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” إن الوفد عقد اجتماعاً مثمراً في موسكو، على أن يكون في بداية مايو/أيار المقبل اجتماع آخر.

ولفت إلى أنه من خلال هذه الاجتماعات “سننتج حلولاً سريعة”.

من جانبه، قال وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، عبر حسابه على “تويتر”، “نحن في موسكو من أجل الوصول إلى المستوى الحقيقي لعلاقاتنا التجارية مع روسيا”.

إعلان

وأشار زيبكجي إلى أن الوفد التركي زار موسكو من أجل تطوير العلاقات الثنائية مع روسيا.

ووفق معلومات، في وقت سابق اليوم، بحث الجانبان، رفع الحظر الذي تفرضه روسيا على استيراد الفواكهة الطازجة والخضروات التركية، وعلى عمل الشركات التركية في بعض القطاعات كالمقاولات.

كما بحث الطرفان سبل رفع الحظر عن العمالة التركية، وإعادة إجراءات التأشيرة بين البلدين إلى سابق عهدها، ورفع القيود على النقل البري بين البلدين.

إعلان

وقبل أزمة المقاتلة الروسية، كان حجم التبادل التجاري بين البلدين قد وصل سنوياً إلى 35 مليار دولار، لكنه تراجع بعد ذلك إلى 27 و28 مليار دولار، بحسب تصريحات رسمية.

إعلان

وعلى خلفية إسقاط الطائرة شهدت العلاقات بين أنقرة وموسكو توترًا، حيث أعلنت رئاسة هيئة الأركان الروسية قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة، إلى جانب فرض موسكو قيودٍ على البضائع التركية المصدّرة إلى روسيا، وحظرٍ على تنظيم الرحلات السياحية والطائرات المستأجرة المتجهة إلى تركيا.

وبدأت بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية عقب إرسال الرئيس رجب طيب أردوغان رسالة إلى نظيره الروسي، نهاية يونيو/حزيران 2016، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل.

الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.