تركيا وسوريا

Amani Kellawi
أخبار تركياتركيا والعرب
Amani Kellawi31 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 31 مايو 2019 - 11:31 صباحًا
تركيا وسوريا

أخبار تركيا بالعربي

ذكرت صحيفة “يني شفق” التركية، الخميس 30 أيار/مايو 2019، في مقال لها أن عملية “المخلب” التي شنها الجيش التركي، الإثنين 27 أيار/مايو 2019، شمالي العراق تهدف إلى التمهيد لشن حملة عسكر ية أضخم وأوسع، لتطهير منطقة “شرق الفرات” السورية، من تنظيمات تعتبر الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا “، على حد وصفها.

وقالت الصحيفة إن هدف العملية العسكرية الضخمة شمالي العراق كان الهدف منه قطع خيوط الوصل بين عناصر “المنظمة” في العراق وعناصرها في سوريا، عبر ضرب الخطوط الرئيسية التي يسلكها الطرفان والتي تسلكها الولايات المتحدة أيضاً لإمداد الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” في سوريا “ي ب ك/ب ي د”.

وأضافت الصحيفة، أنه بحسب تقديرات عسكرية فإن العلمية كما تساهم في قطع خيوط الإمداد بين عناصر المنظمة في العراق وسوريا، فإنها أيضاً ستتمكن من عزل المنظمة الإرهابية في شمال العراق، وقطعها عن باقي المناطق هناك.

يذكر أن الجيش التركي بدء عملية عسكرية شمالي العراق، الإثنين 27 أيار/مايو 2019، قال إنها “تستهدف مسلحين أكراد في شمال العراق، وتنفذها قوات خاصة بدعم من المدفعية والطيران”، حسبما ذكرته وكالة الأناضول.

وقد دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخميس إلى احترام الهدنة في محافظة إدلب السورية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما ذكرت الرئاسة.

وأفاد بيان للرئاسة أن إردوغان “قال إنه من الضروري تطبيق وقف إطلاق النار على الفور في إدلب من أجل التركيز مجددا على العملية الهادفة الى إيجاد حل سياسي” للنزاع السوري.

كما أكد ضرورة “منع سقوط مزيد من الأرواح في هجمات النظام التي تستهدف المدنيين بشكل رئيسي، والقضاء على الخطر المتزايد المتمثل في موجة هجرة” إلى تركيا، بحسب المصدر.

وتأتي هذه المحادثة الهاتفية، وهي الثانية بين الرئيسين خلال 15 يوما، إثر تكثيف نظام بشار الأسد المدعوم من روسيا قصف محافظة إدلب.

وقتل سبعة اشخاص، بينهم أربعة أطفال، الخميس إثر تجدد غارات النظام على مناطق تخضع لسيطرة جهاديين في المحافظة الواقعة شمال شرق البلاد.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى أقل نفوذاً.

وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/أبريل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.