تركي يضع نفسه امام ورطة كبيرة على الهواء بعد اتهامه السوريين بسرقة لقمته (فيديو)

Lama10 أبريل 2022آخر تحديث : الأحد 10 أبريل 2022 - 2:58 مساءً
تركي يضع نفسه امام ورطة كبيرة على الهواء بعد اتهامه السوريين بسرقة لقمته (فيديو)

تركيا بالعربي- متابعات

تركي يضع نفسه امام ورطة كبيرة على الهواء بعد اتهامه السوريين بسرقة لقمته (فيديو)

تداولت وسائل إعلام تركية فيديو حديثاً لمذيع تركي يجري ما يسمى بـ “مقابلات الشارع” لأخذ آراء المواطنين الأتراك في الوضع الاقتصادي الحالي ونظرتهم المستقبلية لما ستكون عليه البلاد في الأعوام القادمة.

وبحسب الفيديو الذي نشره المذيع التركي الشهير “مارت أرمغان” المعروف بمقابلاته العفوية مع الناس في الشارع، فأثناء حديثه مع أحد الأشخاص عن المشاكل الاقتصادية التي يعانيها في الوقت الحالي أجابه بأنه لا قدرة له على العيش بشكل طبيعي وسط هذه الظروف.

 
وتابع “أرمغان” حديثه مع الشاب التركي بالسؤال عن السبب الذي جعله ينظر بتشاؤم إلى الوضع في البلاد ويصبح يائساً إلى هذه الدرجة، فأجابه بأنه فقد عمله وبات عاطلاً إضافة إلى تراكم الديون عليه من قبل مؤسسة التأمينات الاجتماعية، فسأله المذيع عن السبب فأجابه بأن السبب هو وجود السوريين.

وفي هذا الاثناء تدخل أحد المارة وسأل الشاب التركي لماذا تقول هذا الكلام؟ فأجابه لأن السوريين أخذوا منا كل الأعمال وجعلونا عاطلين، فسأله رجل آخر: هل انت بحاجة لعمل؟ إذن تعال معي وسأعطيك عملاً بشكل فوري، فأنا حقيقة بحاجة لعاملين اثنين في ورشتي وسأعطيك راتباً ليس أقل من الحد الأدنى للأجور

لكن المفاجأة كانت عندما قام الشاب (الذي اتهم اللاجئين السوريين) برفض العمل والادعاء بأنه ينتمي للأحزاب المعارضة في تركيا وهو غير راضٍ عن الوضع، فسأله المذيع التركي بأنه جاهز لتصويره وهو يستلم عمله للاطمئنان على أنه أصبح غير عاطل، لكن الشاب المدعي قال تعالوا نتكلم في مقر حزب الشعب الجمهوري وبقي ماشياً على الرغم من طلب المذيع إثبات صدقه.

ولفت المذيع التركي أرمغان إلى أن هذا منطق الكثير من المنتمين إلى الأحزاب المعارضة الذين يتهمون اللاجئين السوريين لأتفه الأسباب دون دليل، في حين قال شاب تركي آخر إن هؤلاء المدعين لو كانوا يتقاضون رواتب عالية ( 20 ألفاً) لاستمروا بسلوكهم هذا وكذبهم على اللاجئين واتهامهم حزب العدالة والتنمية الحاكم بدعمهم على حساب المواطنين الأتراك

المصدر اورنيت

https://youtu.be/4eAk2jYTi94

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.