نقلاً عن مصادر خاصة أنه مع بداية هذا العام تم تقديم عدة مشاريع تتعلق بالمجال الصحي لصالح اللاجئيين السوريين المقيمين على الأراضي التركية من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”.
أحد تلك المشاريع كان إعداد موظفين (ترجمان) للمشافي العامة في جميع الولايات التركية تقدم خدمة الترجمة للمرضى مجاناً، وقد بدأت المسابقات والتنافس بين السوريين للحصول على تلك الوظائف من خلال رابط اطلقته منظمة SIHAT.
وبعد قبول آلاف الطلبات توجه السوريون للفحوصات بأربع ولايات “أنقرة – اسطنبول – كلس – العثمانية” وأصدرت المنظمة أسماء المقبولين لديها، ضمن عقود محددة تنص على منحهم راتب شهري 2200 ليرة تركية، يضاف إليها منح أو رواتب إذا كان الموظف متأهلاً، كما ينص العقد على استخراج اذن عمل لكافة المترجمين، وخدمة الاتصال المجاني المحدودة المدفوعة الأجر من قبل المنظمة، ومن المقرر إعلان بدء عملهم بالمشافي خلال أيام على اعتبار أن المنظمة أصدرت قائمة بأسماء الفرز للمستشفيات التركية الحكومية.
ووفقاً لأحد المقبولين فقد تم الفرز بحسب تعداد السوريين وكثافة تواجدهم مشيراً إلى أن خدمة الترجمة المجانية أمر يحتاجه جميع المراجعين للمستشفيات التركية، وهذا ما كان يستغله الترجمان سابقاً بطلب أجور باهظة جداً لقاء الترجمة بين الطبيب والمريض، بالإضافة إلى فرز سيدات للترجمة في مشافي التوليد وهي خطوة جيدة بالنسبة للسوريات حيث ترفض بعضهم الحديث للمترجم في الأمراض النسائية.
كما أعلنت المنظمة عن قرب افتتاح مراكز صحية مؤقتة لخدمة السوريين قريباً بتمويل من الاتحاد الأوروبي للاجئيين على الأراضي التركية.
من هنا يجب التحذير من التعامل مع المترجم المأجور الذي يعتبر غير شرعي وغير مؤهل للترجمة بسبب عدم خضوعه لفحوصات اللغة التركية، حيث ستكون خدمة الترجمة مجاناً لجميع المراجعين ويمكن تمييز المترجم الموظف ببطاقة تحمل اسمه.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أعد عدة مشاريع مجانية للسوريين منها إنشاء وتشغيل وحدات الرعاية الصحية للمهاجرين، وتوفير الأجهزة الطبية لمرافق الرعاية الصحية من المرحلة الثانية بالإضافة لدعم خدمات الصحة الإنجابية للمرأة وغيرها..
المصدر: حرية برس
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=48845