تسهيلات للسوريين في منح “تشيفنينغ” البريطانية

Alaa16 أكتوبر 2017آخر تحديث :
تسهيلات للسوريين في منح “تشيفنينغ” البريطانية

لعامه الـ 35، أعلن برنامج “تشيفنينغ” البريطاني، الخاص بالمنح الدراسية المجانية، عن بدء استقبال طلبات التقديم على درجة الماجستير، مركزًا اهتمامه على تخصيص أكبر عدد ممكن من المقاعد للسوريين داخل وخارج سوريا.

ولضمان وصول المنحة لأكبر عدد ممكن من السوريين، عقد البرنامج ندوة ترويجية، الجمعة 13 تشرين الأول، في مقر القنصلية البريطانية بمدينة اسطنبول التركية، تحدث المسؤولون فيه عن أهمية المنحة في إعداد “قادة المستقبل وصناع القرار” بما يخدم المجتمع السوري.

وفتح باب التسجيل على المنحة بداية الشهر الجاري على أن ينتهي في 7 تشرين الثاني المقبل.

شروط ومؤهلات.. ما هدف بريطانيا؟

إعلان

تهتم منحة “تشيفنينغ”، منذ تأسيسها عام 1983، بخريجي الجامعات حول العالم، وتشترط لقبول المتقدم أن يكون حاصلًا على درجة البكالوريوس، وأحد مستويات اللغة الإنكليزية، مثل “توفل” محددة بدرجة 79، و”IELTS” محددة بدرجة 6.5.

كما تشترط أن يكون للمتقدم خبرة لا تقل عن سنتين في مجال مهني معين، ولم تحدد عمرًا معينًا للمتقدمين، عكس غيرها من المنح.

وبالنسبة للاختصاصات المحددة للسوريين، اقتصرت في السنوات السابقة على مسائل حقوق الإنسان وحل الصراعات والمهارات القيادية، إلا أنها فتحت أمامهم كافة المجالات عام 2017.

إعلان

وبحسب موقع عنب بلدي فقد أشار المسؤول السياسي في برنامج “تشيفنينغ”، توماس غريغوري، إلى أن البرنامج بدأ بتناول القضية السورية بطريقة مختلفة عبر التركيز على “إعداد سوريين قادرين على النهوض ببلدهم”، وفق ما قال.

وتابع غريغوري “أتمنى أن يشارك عدد أكبر من السوريين هذا العام، خاصة من الإناث”، مشيرًا أن ثلثي السوريين المتقدمين هم من الذكور، والبرنامج يهدف أن تكون النسب متساوية.

إعلان

وكانت المنحة قبلت 34 سوريًا عام 2016، من أصل 800 طلب من مختلف الجنسيات، فيما وصل العدد إلى 37 سوريًا في العام الذي سبقه.

وقال غريغوري إن هدف بريطانيا من دعم السوريين في هذه المنحة هو أن تثبت للعالم أنها “غير متقوقعة” على نفسها، وأنها ليست بعيدة عن الملف السوري ومسألة إعادة الإعمار التي دائمًا ما ينظر إليها المجتمع الدولي من منطلق اقتصادي بعيدًا عن إعداد القادة وصناع القرار.

تسهيلات للسوريين في مناطق المعارضة

قدم برنامج “تشيفنينغ”، المدعوم من الحكومة البريطانية، تسهيلات عدة للسوريين في مناطق المعارضة السورية، أهمها إمكانية إجراء المقابلة عبر برنامج “سكايب” الفيديوي.

وأضاف غريغوري “نحاول إخبار العالم أن هذه المنحة ليست للطلاب في مناطق النظام فقط، وإنما للسوريين في كل مكان”.

أما بما يخص موضوع الفيزا التي فرضتها معظم الدول على السوريين، فقال المسؤول السياسي إن القائمين على “تشيفنينغ” يعملون بمختلف الطرق على حل الموضوع، وذلك عبر تقديم ورقة تسهل حصول المقبولين على الفيزا، ولكن ليس شرطًا أن تؤخذ بعين الاعتبار.

من جانبه، قال مسؤول منح التعليم البريطاني للشؤون السورية في بيروت، هراك أفدانيان، إن موضوع الفيزا “ليس بيدنا”، وإن “القرار منوط بالجهة المسؤولة عن منح تأشيرات الدخول إلى بريطانيا”.

وعن إمكانية استقبال عائلة المقبول للمنحة، قال أفدانيان، إنه ليس من الأمور الملزمة إعطاء تأشيرات الدخول لذوي المقبولين في المنحة، وفي حال منحت الدولة التأشيرات لهم فإن المنحة تغطي مصاريف الشخص المقبول فقط بشكل كامل، ويتحمل هو نفقة عائلته.

“تشيفينينغ” هو برنامج منح لدراسة الماجستير في الجامعات البريطانية، تموله وزارة الخارجية في المملكة المتحدة، بالشراكة مع دول الكومنولث، ويستهدف الطلاب الذين يتمتعون بصفات قيادية وخلفية أكاديمية قوية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.