أعلنت عدة فصائل ثورية في درعا والقنيطرة جنوب سوريا، مساء أمس السبت، عن تشكيل تحالف عسكري جديد تحت مسمى “جيش الإنقاذ”، لمواجهة تهديدات روسيا و”نظام الأسد”.
وقال قياديّ منضوي تحت هذا التشكيل، إنّ هذه الخطوة جاءت في سبيل وحدة الصف والكلمة في لمواجهة التهديدات الروسية و”نظام الأسد”، خاصة بعد الاعتداءات المستمرة من قِبَل قوات الأخير على مدن وبلدات درعا المحرَّرة.
وتعهد “جيش الإنقاذ” في بيان التشكيل “بالحفاظ على ثوابت الثورة السورية والالتزام بالعملية السياسية التي تفضي بالانتقال السياسي للسلطة في سوريا، ويلتزم بالحفاظ على سلامة المواطنيين وصون حقوقهم وكرامتهم”.
ويضم التشكيل الجديد كلًا من “فرقة أحرار نوى، وفرقة الشهيد جميل أبو الزين، وفرقة المغاوير الخاصة، وتحالف أبناء الجولان، وعددٍ من الفصائل المستقلة، مشيرًا إلى أنّ الفصائل المذكورة تضم عددًا من الألوية والكتائب.
إعلان
ويأتي هذا بعد يومين من تهديد روسيا للفصائل الثورية بإنهاء اتفاق “خفض التصعيد” المعلن جنوب سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ، في التاسع من شهر يوليو/تموز من عام 2017.
يشار إلى أن الدول الضامنة (روسيا – تركيا – إيران) في محادثات أستانا توصَّلت إلى اتفاق حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر، قابلة للتمديد، وهي إدلب و مناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
