في كل مرة كان يغادر فيها منزله متجها إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في مسيرة “العودة”، كان يوصي محمد بدوان عائلته وأقاربه وأصدقاءه بأن يلفوا جثمانه بعلم تركيا، حتى عاد إليهم شهيدا.
وأمس الجمعة، عاد بدوان (27 عاما) إلى أسرته وقد فارق الحياة، بعد أن أصابته رصاصة إسرائيلية في صدره، ما أدى إلى استشهاده وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
فما كان من أقارب الشهيد وأصدقائه إلا أن يبرّوا وصيته اليوم أثناء تشييع جثمانه، فلفّوه بعلم تركيا.
وفي تصريح للأناضول، قال ابن عم الشهيد، إيهاب بدوان (24 عاما): “كان محمد يوصيني دائما بأن نلف جسده بعلم تركيا إذا استشهد، وها نحن اليوم نفذنا وصيته”.
وأضاف: “إنه (محمد) يحب تركيا كثيرا، ومعجب جدا بشخصية الرئيس رجب طيب أردوغان، وكان دوما يحدثني ويقول، يا ليتني أتمكن من السفر إلى تركيا، وأشاهد الرئيس وجها لوجه”.
ولم يتخلف الشهيد عن حمل العلم التركي في كل مرة كان يذهب فيها للمشاركة في مسيرة “العودة”، كما يقول ابن عمه.
واستدرك مضيفا: “محمد كان يشارك كل يوم، ومنذ بداية المسيرة وهو يحمل علم تركيا بيده”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=62339
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركياوخاصة الرئيس رجب الطيب اردغان من كل سوئ اللهم انصره وانصر به وانسيئ له في اجله وبارك في عمره اللهم نور قلبه اللهم وانر دربه اللهم وسدد ضربه و اخز اللهم به عدوك وعدوه واشف على يديه قلوب قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصره وازره وعاونه جميعا امين