أخبار تركيا بالعربي
شن مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، هجوما حادا على تركيا، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في إدلب.
وقال الجعفري، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من ألمانيا وبلجيكا والكويت وشاركت فيه أيضا تركيا: “إدلب هي محافظة سورية، وبالتالي فإن الدولة السورية هي المعنية بحماية إدلب وسكانها السوريين من الإرهاب.. وواجب مجلس الأمن هو مساعدة الدولة السورية في هذا المضمار” على حد قوله.
وادعى الجعفري إلى أن “مدينة إدلب وبعض المناطق المجاورة لها تخضع لسيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، أي تنظيم جبهة النصرة المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية”.
واعتبر الجعفري أن “تنظيم هيئة تحرير الشام استغل عدم وفاء تركيا بتعهداتها بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي، لفرض سيطرته على إدلب وخلق بؤرة إرهابية” على حد زعمه.
وتابع: “اتفاق خفض التصعيد في إدلب هو اتفاق مؤقت لا يمكن استدامته، ويجب أن يدرك الجميع أن الحفاظ عليه يتطلب التزاما من تركيا بإنهاء احتلاله دا لمساحات واسعة من المناطق السورية والوفاء بتعهداته ووقف دعمها التنظيمات الإرهابية في إدلب” على حسب ما ادعى.
وادعى الجعفري أن العمليات العسكرية الجارية في إدلب تجري لتحرير المدنيين من استخدام تنظيم “القاعدة” الإرهابي لهم كرهائن، مضيفا أن تنظيم “هيئة تحرير الشام” يضم في صفوفه “عشرات الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين قامت دول بتجنيدهم واستقدامهم من جميع أنحاء العالم”.
واضاف أن هذا التنظيم يتخذ مئات الآلاف من المدنيين دروعا بشرية، ويرتكب بحقهم أبشع الجرا ئم الهمجية وينشر الموت والخراب والدمار على حد وصفه.
وتابع بالقول: “رعاة هذا التنظيم استحدثوا له ذراعا إجرا مية إعلامية أسموها الخوذ البيضاء، تحظى برعايتهم وتفوز بجوائزهم الاستخباراتية” على حد زعمه.
وتساءل الجعفري: “متى ستتوقف حكومات دول في مجلس الأمن وخارجه عن رعاية الإرهاب في سوريا؟”.
الجدير بالذكر أن النظام السوري والمليشيات الموالية لها ارتكبت وما زالت ترتكب المجا زر بحق المدنيين في سوريا عبر القاء براميل متفجرة على الأحياء السكنية للضغط على السوريين بالتنازل عن حقهم في دولة حرة وديمقراطية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=100660
مومن ال فرعونمنذ 5 سنوات
ما لهذا الافاك من رد سوى
“اذا لم تستح فافعل ماشئت”