قال رئيس النظام السوري بشار الأسد أن “سوريا تتعرض لحملة إعلامية وسياسية تهدف إلى استنهاض الإرهاب الذي تلقى ضربات متلاحقة مؤخراً” على حد تعبيره.
وتابع بشار في تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام عقب لقائه اليوم حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له، الأحد، إن “إن موضوع الحالة الإنسانية التي يتحدث بها الغرب هو كذبة سخيفة جدا فالتحالف الغربي يقوم بارتكاب المجازر بشكل مستمر ضد المدنيين في سورية وهذا الغرب يدافع عن جبهة النصرة وداعش والمنظمات الإرهابية تحت عناوين لم تعد مقنعة حتى للرأي العام الغربي”.
وعن الغوطة الشرقية ومجازر ميليشياته فيها، قال: “ما دام هناك أشخاص، ونعتقد أنهم الأغلبية، في الغوطة الشرقية يريدون أن يخرجوا من تحت كنف الإرهابيين الى حضن الدولة، يجب أن تكون هناك هدنة تفتح المجال لأي شخص حتى لو كان فردا واحدا للانتقال من مناطق الإرهابيين إلى مناطق سيطرة الدولة، بالوقت نفسه لا يوجد أي تعارض بين الهدنة وبين الأعمال القتالية، فالتقدم الذي تم تحقيقه أمس وأمس الأول في الغوطة من قبل الجيش العربي السوري تم في ظل هذه الهدنة، لذلك، كما قلت قبل قليل عندما تحدثت عن القرار أن هناك جوانب إيجابية فيه تسمح بتكريس الحالة الإنسانية وتحقيق الهدف الإنساني، وفي الوقت نفسه تحقيق هدف ضرب الإرهابيين، لذلك يجب أن نستمر بالعملية بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق الدولة”.
https://www.youtube.com/watch?v=ilqa-BirVd8
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=45072