في خطوة غير مسبوقة دعا رأس النظام السوري بشار الأسد بالاقتداء بالتجربة التركية في الدول العربية.
وقال بشار الأسد، في حوارٍ أجرته معه صحيفة “عُمان” مؤخرًا: إن المنطقة العربية تمر بأزمة هوية”، معتبرًا أنها “سلاح سيئ يتم تسويقه بين القوميات العربية”.
وأضاف “الأسد” أن الأزمة كما يراها هي “أزمة هوية وهو سلاح سيئ يتم تسويقه بين القوميات العربية ، سيئ لأنه ينتقل إلى مرحلة أمازيغ وأكراد، فقد أوجدنا هويات خلقت أزمات، فما هي علاقة العروبة والسريانية والكردية؟”.
وتابع: “نعم كل هذه الهويات موجودة، فاللغة العربية تطورت من السريانية إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن، والحديث عن عربي وعلماني ومسلم أوجدنا من خلاله هويات خلقت أزمات، إلى جانب أن هناك إساءات وفسادًا، وهذا موجود في معظم الدول العربية”.
إعلان
وطالب “الأسد” للخروج من هذه الأزمة الاقتداء بالتجربة التركية، فقال : “علينا أن نجد هوية واحدة وانتماء واحدًا، كما يفعل الأتراك الذين يعملون على تعزيز هويتهم في كل أنحاء العالم، إذا لم يحارب ذلك بالفكر ستكون الحروب المقبلة أشد”.
وشدد على أنه “يجب أن تكون الهوية موحّدة؛ لأن حجم الثغرة أكبر مما يتحمله الوطن وتمكين الأجنبي بالمال والإعلام من الدخول”، على حد قوله.
ويذكر أن بشار الأسد، فتح الباب أمام إيران والقوات الروسية والميليشيات الأجنبية للدخول إلى سوريا واحتلالها مقابل دعمه و الحفاظ على سلطته.
إعلان
المصدر: الدرر الشامية