حملت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، نظام الأسد مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في محافظة إدلب، مشددةً على ضرورة وجوب الحديث بشأن المقاتلين الأجانب داخل “المجموعات الإرهابية” في المنطقة مع البلدان التي أتوا منها.
وقال وزير الخارجية التركي “مولود جاوش أوغلو”، “إن كانت محافظة إدلب قد تحولت إلى بؤرة للإرهاب، فإن النظام وداعميه هم من يتحملون مسؤولية ذلك، لا تركيا أو الشعب السوري”.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ “جان أسيلبورن” بمقر الخارجية التركية في العاصمة “أنقرة” أن النظام وداعميه، سمحوا لإرهابيين (في إشارة إلى هيئة تحرير الشام)، بالانتقال من الغوطة الشرقية وحمص ودرعا مع أسلحتهم، إلى إدلب، وأنهم الأن يتحججون بتلك المجموعات الإرهابية للهجوم على هذه المحافظة”.
ونفى “أوغلو” ما وصفها بـ “شائعات” سيطرة “تحرير الشام”، على 50% من مساحة إدلب، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من هذه المحافظة باتت منطقة منزوعة السلاح، يعيش فيها ملايين المدنيين”.
وتابع “المجموعات المتطرفة (في إشارة لتحرير الشام)، مستاءة من التدابير المتخذة في إدلب، وتهاجم المعارضة المعتدلة هناك”.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الروسية شددت قبل أيام، على ضرورة عدم “تحول منطقة إدلب إلى ملجأ لعناصر هيئة تحرير الشام”، مؤكدةً أن روسيا متمسكة بتنفيذ “الاتفاق الروسي – التركي” حول استقرار الوضع في المنطقة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=84244