أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن الولايات المتحدة تعتزم توسيع عملياتها العسكرية في محافظة دير الزور.
وقال “ماتيس” خلال جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي: “سيكون هناك تكثيف للعمليات شرقي نهر الفرات في الأيام المقبلة” بحسب وكالة “رويترز”.
وأضاف: “نحن نواصل مكافحتنا لـ(تنظيم الدولة) وسنوسعها من خلال حشد مزيد من الدعم من دول المنطقة، وهذا أكبر تغيير نقوم به الآن”.
وفيما يتعلق بإعلان الرئيس الأمريكي سحب قواته من سوريا شدد “ماتيس”: “نحن لا نسحب قواتنا الآن فعناصر (تنظيم الدولة) يكثفون عملياتهم”.
إعلان
وأكد أن “واشنطن تحملت العبء الأكبر في الحرب على الإرهاب، مضيفًا أن “ميزانية الجيش تمكنه من الانتصار في أي حرب يخوضها”.
يأتي تصريحات وزيرالدفاع الأمريكي بعد يوم من تلويح قاعدة حميميم الروسية بإمكانية شنّ عملية عسكرية على المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة في دير الزور
وقالت القناة المركزية للقاعدة الروسية: “لا يمكن التغاضي عن استمرار تواجد القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات..تعتبر جميع الأراضي السورية مناطق ذات سيادة ومن حق الحكومة السورية بسط نفوذ سيطرتها هناك” على حد تعبيرها.
إعلان
وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين قوات التحالف الدولي وقوات النظام وحلفائها الروس في دير الزور بسبب محاولة الأخيرة التقدم والاستيلاء على الحقول النفطية بالمنطقة.
وكانت مصادر عسكرية، قالت نهاية آذار/ مارس الماضي، إن قوات التحالف المتمركزة في معمل غاز “كونوكو” في حقل “الطابية”، أطلقت صواريخ باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام، وسط استقدام الطرفين المزيد من التعزيزات إلى المنطقة المرشحة للانفجار قرب آلاف آبار النفط شرق دير الزور.
إعلان
ويذكر أن قوات التحالف الدولي قتلت، في مطلع شباط/فبراير الماضي، العشرات من قوات النظام والميليشيات المساندة لها (بينهم روس) بعد محاولتهم التقدم إلى مناطق جديدة خاضعة لسيطرة ميلشيات “قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة “جديد عكيدات” وحقلي “الجفرة” و”كونوكو” على الضفة اليسرى لنهر الفرات.