صعَّدت إيران، اليوم الاثنين، بشكلٍ مفاجئ ضد تركيا؛ إذ جاء ذلك بعد استنكار أنقرة الهجوم الكيماوي الذي نفَّذه “نظام الأسد” ضد المدنيين في دوما، وحمّلت روسيا المسؤولة أيضًا عن ذلك.
ونقلت قناة “روسيا اليوم”، عن وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي ، قوله: “إنه على تركيا احترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية لسوريا”.
وأضاف “حاتمي”: “قلنا لأخوتنا الأتراك بأنه لو كانت لديهم هواجس تجاه القضايا الأمنية في سوريا فعليهم حلها عبر التعاون مع الحكومة السورية”.
وأكد وزير الدفاع الإيراني أن الدول التي دخلت سوريا دون أي تنسيق مع النظام السوري، يجب عليها أن تغادر كامل الأراضي السورية.
إعلان
ويأتي حديث “حاتمي” بعد أيام من انتهاء القمة الثلاثية التي جمعت رؤساء إيران وروسيا وتركيا، وتم الاتفاق فيها على استكمال محادثات “أستانا” ووقف إطلاق النار في سوريا.
وجاءت المطالبة الإيرانية أيضًا عقب تصريحات تركية استنكرت الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، والتي اتهمت النظام السوري وروسيا في الوقوف وراءه.
وقُتل أكثر من 100 مدني وأُصيب أكثر من ألف آخرون -غالبيتهم من النساء والأطفال- في هجمات صاروخية تحمل غازات سامة بدأت، منذ مساء السبت وحتى صباح أمس الأحد، على دوما.
إعلان