بيّن “رئيس الدائرة الوسيطة في مديرية التجنيد العامة” التابعة لنظام الأسد، العقيد (عماد الياس) أن السن الأقصى لعمر الاحتياط لم يتغير فهو على حاله 42 عاما.
وأوضح في لقاء مع على قناة (سما) الموالية تداولته صفحات على مواقع التواصل، أنه إذا بلغ الاحتياطي السن المحددة لرتبته في الخدمة العاملة مضافاً إليها سنتان وجب شطب اسمه من كشوف الاحتياط.
مشيراً أنه يستبعد من الخدمة الاحتياطية العاملين في مؤسسات نظام الأسد من رجال الإطفاء ورجال الضابطة الجمركية والمكافحة إضافة للعاملين المدنيين في “القوات المسلحة” و”وزارة الدفاع” والجهات المرتبطة بها.
ونوه أن العاملين في في حكومة نظام الأسد من أصحاب “الكفاءات والخبرات العلمية” ممن يتوقف عمل الجهة العاملة عليهم، وأعضاء “المحكمة الدستورية العليا” يستبعدون من الخدمة الاحتياطية ايضا.
وشملت قائمة الاستبعاد أيضاً وفق (الياس) “أعضاء القيادات الرئيسية، وأمناء فروع الأحزاب المرخصة، ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزية، وأعضاء المنتخبات الوطنية التي تمثل الجمهورية العربية السورية، ورجال الدين المحظور عليهم ممارسة أي عمل دنيوي”.
وكانت شائعات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية تفيد عن رفع سن الخدمة الاحتياطية حتى مواليد 1970 الأمر الذي نفاه (الياس).
يشار إلى أن ميليشيا أسد ترسل إلى المناطق التي تسيطر عليها بين الحين والآخر مذكرات بأسماء المطلوبين لخدمة الاحتياط لديها.
وكان آخرها قبل يومين، حيث وصلت إلى شعبة تجنيد القنيطرة وخان أرنبة، دعوات إلى خدمة الاحتياط، والسحب الفوري دون تأخير، وقد وصل عدد التبليغات إلى أكثر من ثلاثة آلاف دعوة احتياط للشبان من أهالي القنيطرة.
المصدر: أورينت
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=85623