تركيا بالعربي
لم يتذكر جميع المغردين المهاجمين لشخص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الإسلام هو دين السلام وهذا يعني أن يوفر المسلم حين يستلم زمام الأمور وقوة إعطاء الأوامر السلم والسلام والحياة الكريمة للمسلمين وغيرهم من الديانات الثانية وجميع خلق الله.
فقد نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تغريدة قصيرة جداً لم تخالف شرع الله لحاكم مسلم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة منتصراً وعفى عن الظالمين بشروط تأديبية وهو الأمر الذي بعث الإسلام لأجله بأن يعلم الناس بأن عيشوا بحرية دون أن تأذوا غيركم من الناس فيما لا يحبون.
فقد قال الرئيس أردوغان في تغريدته القصيرة والتي أشعلت جدلاً كبيراً:
لو سألتم الجالية المسيحية بجميع طوائفها من الأرثوذكسية والكاثوليكية وغيرهما وكذلك الجالية اليهودية في تركيا، لقالوا لكم إنهم يتمتعون براحة وطمأنينة وحرية أكثر في عهد حزب العدالة والتنمية.
وهنا يسأل سائل ما الأمر الخطأ الذي تكلم فيه أردوغان في هذه التغريدة لقائد مسلم يكفل حق الجميع بالعيش الكريم كما هي سنة كل الذين خلّدهم التاريخ كحكام وقادة طيبين.
أيها الحاقدون اتقوا الله وتذكروا أن أردوغان كان يقف وقفة رجل في أصعب المواقف فهو القائد الوحيد الذي أهان الغرب حين تكلموا عن الإرهاب الاسلامي ويلصقون بالاسلام صفة الارهاب ولنتذكر سوية ما جاء بهذا الفيديو:
وقال آخر لو كان الأمر مخالفاً للشرع لما أمر رسول الله صحابته بأن يذهبوا إلى ملك الحبشة العادل والصالح وهو غير مسلم، فلم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدم إيمانه بدعوة الإسلام أمراً يمنعه من نصيحة صحابته من اللجوء إليه، بل نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدله.
تركيا بالعربي راقبت أغلب الردود على التغريدة ووجدت أن الغالبية العظمى من المسيئين لشخص الرئيس أردوغان ينحدرون من دول لا مكانة ولا كرامة للمرأة والعامل والسائق إلا ما ندر، حيث تجد لديهم الطبقية في التعامل مع العامل والاحتقار للمرأة حتى الان فهم (نقصد المغردين الحاقدين) لديهم تغريدات تدين منح المرأة حق قيادة السيارة مثلاً وليس حصراً.
وطبعاً لا نشمل الجميع بل تلك العينات التي لا تفكر الا بالحقد والكره والكتابة بها، حيث رصدت تركيا بالعربي من خلال حسابات العشرات منهم أن أغلب التغريدات إنما هي تغريدات سلبية بحق الشعب السوري الذي إنتفض ضد الطغيان، وها هم يشعلون حقدهم ضد أردوغان وسيتشعلون حقدهم كل من يقول كلمة حق.
كلمة الحق ليس أن تكون قد خرجت من شخص أحبه وأعشقه بل يجب علينا أن نشغل عقولنا ونرى حتى في كلام أعدائنا هل هناك حكمة من قوله، وليس أن نصبح كالرعاع بأن نقذف السباب والشتم فقط لمجرد أن من سبقني بالتغريد أو التعليق قد سب وشتم، ولنتذكر جميعاً (الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها).
لو سألتم الجالية المسيحية بجميع طوائفها من الأرثوذكسية والكاثوليكية وغيرهما وكذلك الجالية اليهودية في تركيا، لقالوا لكم إنهم يتمتعون براحة وطمأنينة وحرية أكثر في عهد حزب العدالة والتنمية. pic.twitter.com/DtpCr3nJEA
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) April 28, 2018
يذكر أن تركيا بالعربي لاتتبنى فكرة الدفاع عن أردوغان أو غيره من السياسيين في تركيا بقدر رغبتها في تسليط الضوء على التصريحات والعمل على أرض الواقع من قبل المسؤولين الأتراك من ناحية منطقية بحتة، وهو الأمر الذي دفعنا إلى تفنيد من جاء في تغريدة أردوغان وردود الفعل عليها والتي نعتذر عن نشر بعض العينات من تلك الردود لعدم منطقيتها على الاطلاق من الناحية الأخلاقية.
Source : https://arab-turkey.net/?p=52084
احمد7 سنوات ago
العالم بأسره يسمح للملحد ان يلحد والزاني ان يزني والكاذب ان يكذب والمثلي ان يتميثل،ولكن اذا تكلم مسلم بكلمة،،عندها لا حرية ولا سماح ولا رأي آخر ولا ادب ولا عدالة ولا ذوق ولا عقل ولا مروؤة ولا انسانية ولا منطق ولا ديمقراطية ولا مساواة ولا تبصر ولا تفهم ولا حسن ظن ولااي معنى انساني او حتى حيواني،فتعسا لكم يا دعاة الحرية ولا احرار.
ridouane talhi7 سنوات ago
السيد رجب طيب اردوغان كان محقا في تغريدته .وزد على ذلك ليس المسيحيين وحدهم من ينعمون بالراحة والطمآنينة في عهد العدالة والتنمية بل جميع مكونات الشعب التركي.