تعرّض باص يقلّ عشرات العناصر بينهم ضباط من ميليشيا أسد الطائفية لكمين محكم على الطريق الواصل بين مشفى الصنمين ودرعا.
وقالت مصادر خاصة لأورينت نت إن الباص كان يحمل رتباً من الميليشيا بينهم (نقيب وملازم أول وملازم)
وأكدت أن عشرات المجهولين قاموا أمس (الجمعة) بإطلاق الرصاص على الباص بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بعد استهدافه بعبوة ناسفة، مشيرة إلى أن الباص يتبع لـ”الفرقة التاسعة” التي يتواجد مقرها ضمن مدينة الصنمين، حيث هرعت على اثر أطلاق الرصاص سيارات محملة بالمضادات الأرضية من “اللواء 43” الموجود بين بلدة خبب والصنمين وتم إسعاف المصابين إلى مستشفى الصنمين العسكري.
ولم تتمكن المصادر من معرفة عدد القتلى والمصابين؛ إلا أنها أكدت على أنه تم نقل عدد كبير منهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفيات دمشق نتيجة الإصابات الخطيرة.
ولم يعد يمر يوم على محافظة درعا دون وجود استهداف لمليشيا أسد الطائفية، تتبنى “المقاومة الشعبية” بعضها في حين تبقى أخرى من فعل مجهولين.
وتأتي هذه العمليات أيضاً بالتزامن مع استهداف العديد من اتباع النظام الذين لعبوا دوراً بملف المصالحات وخصوصاً بريف درعا الغربي.
وتعتبر مثل هذه العمليات مهمة على الصعيد الأمني في المنطقة بشكل عام، كونها تلعب دوراً كبيراً في توجيه رسالة لمليشيا أسد الطائفية بأن المنطقة لم تخل من أشخاص يضعوا الحد لأي خرق قد تحاول ميليشيا أسد اقترافه ضمن المناطق المحررة سابقاً.
المصدر: أورينت
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=88919