تفاصيل المباحثات التركية الروسية بشأن تل رفعت

Amani Kellawi14 مارس 2019آخر تحديث : الخميس 14 مارس 2019 - 9:30 صباحًا
تفاصيل المباحثات التركية الروسية بشأن تل رفعت

تركيا بالعربي

أفادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية ناديدة شبنم أقطوب، بأن مباحثات تجري مع روسيا، لتسيير دوريات مشتركة، لمنع هجـ.مات عناصر “ميليشيا الوحدات الكردية، انطلاقا من بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها الميليشيا بريف حلب.

وقالت أقطوب في مؤتمر صحفي عقدته أمس الثلاثاء، بمقر الوزارة في أنقرة، “تتواصل جهود التنسيق لتسيير دوريات مشتركة مع روسيا، في هذه المنطقة، للحيلولة دون الهجـ.مات التي تستهدف عناصرنا، انطلاقا من تل رفعت”، بحسب وكالة الأناضول.

وأضافت المتحدثة أن الجيش التركي سيواصل القيام بالرد اللازم على هجـ.مات الإرهابيين التي مصدرها من تل رفعت، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس.

منطقة خفض التوتر

وبشأن الوضع في منطقة خفض التوتر في إدلب، قالت المتحدثة “جهودنا متواصلة بنجاح لتنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب بالتنسيق مع روسيا رغم الاستفـ.زازات”.

ولفتت إلى تسيير الدورية الأول للجيش التركي (في المنطقة منزوعة السلاح، بالتوازي مع دورية للجيش الروسي في محيطها) في منطقة إدلب في 8 مارس / آذار الحالي.

وأشارت إلى أن تلك الدوريات ستسهم في ترسيخ وقف إطلاق النار، واستمرار جهود تأسيس السلام والاستقرار. ونوهت في الوقت ذاته إلى عدم تحقيق نجاح كاف فيما يتعلق بمنع الهـ.جمات التي يشنها نظام الأسد على إدلب.

منطقة منـ.زوعة السـ.لاح

وشددت على ضرورة كبح انتهاكات النظام لوقف إطـ.لاق النـ.ار، من أجل ضمان استمرارية الأنشطة في المنطقة منـ.زوعة السـ.لاح.

من ناحية أخرى، ذكرت المتحدثة أن تركيا تواصل التشاور والتنسيق والاجتماعات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في إطار التحضيرات الجارية بخصوص شرق الفرات.

وتطالب تركيا بإنشاء منطقة آمنة عمقها من 30 إلى 40 كم بمحاذاة الشريط الحدودي الذي يبلغ 440 كم من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية، بهدف إبعاد ميليشيا الوحدات الكردية عن حدودها وإتاحة المجال أمام عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى ديارهم.

المصدر: أورينت

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.