تداول ناشطون، اليوم الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بأن المخابرات التركية، أقدمت على فصل مجموعة تتبع لـ”الفرقة23″ التابعة للجيش السوري الحر من “الفيلق الثاني” في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
جاء قرار الاستخبارات التركية -بحسب الأنباء المتداولة- على خلفية حصولها على ملفات فساد ووثائق تثبت فساد المجموعة، إضافة لتعاملها مع ميليشيا “الوحدات” الكردية، وتهريب الأسلحة لعناصر “تنظيم الدولة”.
وفي ذات السياق، نفى المتحدث باسم “الفرقة23” التابعة للجيش السوري الحر، رائد الشيخ، في تصريحٍ مقتضب لـ”شبكة الدرر الشامية”، صحة هذه الأنباء المتداولة.
وقال “الشيخ”: “إن ما يتم تداوله عارٍ عن الصحة، ولا تعدو كونها شائعات مغرضة تستهدف (الجيش الحر) وفصيله على وجه الخصوص”، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل.
وكانت فصائل “الجيش الحر” العاملة في ريف حلب الشمالي، شكّلت في 2017/11/28 الماضي الفيلق الثاني، وهو أحد مكونات “الجيش الوطني”، الذي أعلنت الحكومة السورية المؤقتة عن تشكيله العام الماضي.
وشارك “الفيلق الثاني” بالفصائل المنضوية تحته في العملية العسكرية التركية “غصن الزيتون” والتي انتهت بالسيطرة على عفرين وريفها، في 18مارس/آذارالماضي، بعد طرد ميليشيات “الوحدات” من المنطقة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=54837