كشفت صحيفة تركية عن مساع وصفتها بـ “غير اللائقة” لنقل نشاط الائتلاف السوري المعارض لداخل الأراضي السورية، الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، أول أمس الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الولايات المتحدة رصدت لهذا المشروع ميزانية تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي، محاولة بشكل جاهد، إقناع الأعضاء المهمين في الائتلاف للموافقة على مشروعها، إضافة لتهديد وابتزاز من يعارض هذا المشروع، ويرفضه بالكامل.
وصرح أحد أعضاء الائتلاف الوطني، رافضاً الكشف عن اسمه، أن الاستخبارات الأمريكية والسعودية، تسعى منذ فترة، جاهدة لنقل نشاط الائتلاف من مدينة اسطنبول التركية إلى الرقّة، داخل الأراضي السورية، قائلاً: “إنهم يستخدمون كل الطرق في سبيل تحقيق هذا المشروع”.
وأضاف المصدر بأن رئيس الائتلاف المعارض السابق “أحمد الجربا”، ومن خلال 3 اجتماعات متفرقة، في كل من الرياض ومصر، أشارَ إلى هذا المشروع ملمّحاً إلى أنّ مفاوضات الأستانة لن تعكس أية نتائج ناجحة.
إعلان
وقال المصدر، بحسب الصحيفة، إن المشروع يضمن منح عرب المعارضة السورية كلاً من حمص، حلب، ديرالزور، الرقة، ودرعا، لبناء دولتهم المستقلة الخاصة بهم على هذه الأراضي.
كما تحدث المصدر بأنّ حالات الشقاق بين صفوف أعضاء الائتلاف كانت ولازالت موجودة، وأنّ عدد الأعضاء قد انخفض من 122 إلى 103.
وأكّد المصدر بحسب ما أفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة اشترطت شرطاً وحيداً على “عرب المعارضة”، وهو الاعتراف بكل من: “الحسكة، تل أبيض، منبج، القامشلي، رأس العين، الشيخ عيسى، عفرين، الدرباسية”، كأراض خاصة بوحدات الحماية الكردية.
إعلان