قُتل نازح سوري واثنين من أطفاله، فيما أصيبت زوجته وطفليه الآخرين، يوم الثلاثاء، جراء “تفجير وقع بمخيم الرقبان”، على الحدود الأردنية، بحسب مصادر عسكرية بالجيش السوري الحر.
وفي حديثها للأناضول، أوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن “دوي تفجير سُمع عند غروب شمس الثلاثاء في الجهة الشمالية من المخيم (خاص بالنازحين السوريين)، تبين فيما بعد أن التفجير بخيمة لرجل من عشيرة العمور (إحدى العشائر السورية)”.
وأضافت أنه “لم يتسن للمتواجدين معرفة سبب التفجير على الفور، والروايات متضاربة حول كيفية وقوعه، فيما لم تتبناه أي جهة إلى الآن (الساعة 21.30 تغ)”.
وبينت المصادر أن من بين الروايات أن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة.
إعلان
وتابعت المصادر ذاتها، التي فضلت عدم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول هويتها، أن التفجير “أودى بحياة رجل وطفليه، وإصابة زوجته وطفليه الآخرين”.
ولفتت المصادر إلى أن “المخيم يقع ضمن منطقة يصعب التحكم بها نتيجة توسع المخيم وعدم وجود حدود له ومداخل ومخارج، وأيضاً ساهم تواجد السلاح بيد المدنيين بعدم القدرة على السيطرة على المخيم”.
ولم يتسن للأناضول على الفور الوصول إلى مزيد من التفاصيل حول التفجير.
إعلان
ومخيم الرقبان هو مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويقع في المنطقة “المحرمة” بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، ويضم ما يزيد عن 85 ألف نازح سوري، كانوا ينتظرون السماح بدخولهم إلى الأراضي الأردنية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=20770