بدأت السلطات التركية بشكل رسمي، عملية منح الجنسية التركية بشكل استثنائي لعدد من اللاجئين السوريين في عدة مدن تركية، بعد فترة طويلة من الانتظار والترقب، تخللها انتشار العديد من الشائعات والأخبار المغلوطة.
وعلم تركبا لاررعبي، أن السلطات التركية بدأت بناء على المعلومات المتوفرة لديها بالتواصل مع عدد من اللاجئين السوريين من حملة الشهادات (أطباء – مهندسين – مدرسين)، في ولايات مرسين وأضنة وهاتاي وقيصري، للاستفسار عن رغبتهم في الحصول على الجنسية التركية.
وقالت مصادر مطلعة على سير العملية “الاستثنائية” لعكس السير، إن السلطات التركية قامت بناء على المعلومات المتوفرة لديها (تسجيل في دائرة حكومية – استخراج إقامة – استخراج كيمليك – …) حول أصحاب الكفاءات والشهادات من السوريين، بالتواصل هاتفياً مع عدد منهم وإخبارهم بإمكانية حصولهم على الجنسية إن كانوا يرغبون بذلك.
وبعد الاتصال الهاتفي الذي يتحول إلى زيارة للمنزل في حال تعذره، تطلب السلطات من السوري الموافق على نيل الجنسية، تزويدها بنسخ عن شهادته الجامعية وثبوتياته.
أما الخطوة التالية فتتمثل بمقابلة السلطات للشخص المراد منحه الجنسية، مع عائلته إن وجدت، علماً أن المنح سيستفيد منه الشخص (الأب) والأم (الزوجة) والأطفال تحت 18 عاماً.
وأكدت مصادر إعلامية أن عدد الأشخاص الذين من المقرر أن تتصل بهم السلطات التركية في ولاية مرسين وحدها، هو 3600 شخص.
وتحدثت مهندسة سورية عن تجربتها مع السلطات التركية التي اتصلت بها قبل ثلاثة أسابيع، قائلة : “قمت بتزويد السلطات بدفتر العائلة والبطاقات الشخصية وغيرها من الأوراق الثبوتية إلى جانب أوراقي الجامعية وشهادتي الأصلية”، وأضافت لعكس السير : “بعد أسبوع من التسليم اتصلوا بي مرة أخرى وذهبت للمقابلة الأولى التي اقتصرت على بعض الأسئلة الروتينية والتأكد من الأوراق الثبوتية”.
مصادر مطلعة أكدت أيضاً أن التعامل مع السوريين من قبل الموظفين المسؤولين عن العملية في المدن المذكورة، تعامل جيد جداً على عكس ما اعتاده السوريون من اعتباطية وتمييع للقوانين والاختلافات بين موظف وآخر في التعاملات السابقة المتعلقة بتواجدهم في تركيا (إقامات – كيمليك – تصديق أوراق – إيجارات – …).
وأفادت المصادر، أن من بين الأسئلة التي تطرح على السوريين في المقابلة الأولى هي وجود رغبة حقيقة في نيل الجنسية التركية، وعدم التفكير في السفر إلى أوروبا تحديداً، أما أسئلة المقابلة الثانية التي تسبق تحويل أوراق السوري إلى أنقرة إيذاناً بمنحه الجنسية، فستصبح من قبيل : “ما الذي يدفعك لقبول الجنسية التركية ؟ ما الذي ستقدمه لتركيا ؟ هل ستبقى فعلاً في تركيا بعد نيل الجنسية ؟”.
ويعتبر السوري المتقن للغة التركية صاحب أولوية في الحصول على الجنسية ممن تم الاتصال بهم، كما أن المعلومات التي وردت لعكس السير تؤكد أن المرحلة المقبلة التي ستبدأ منتصف العام القادم، ستستهدف أصحاب المهن والحرفيين، و “قد” تستمر لتشمل كل سوري متواجد في تركيا منذ خمس سنوات ويرغب بالحصول على جنسيتها.
وحصل تركيا بالعربي على نسخة من “الورقة الأولى” (الصورة أدناه) التي تقدمها السلطات التركية للسوري المختار، وتمت عنونتها بـ “استثناء المواطنة”، وتحتوي على معلومات حول تقديم الطلب والأوراق والثبوتيات المطلوبة.
الجدير بالذكر أنه وفق القانون التركي، لا يستطيع السوري الحصول على الجنسية التركية إلا عبر الإقامة لمدة خمس سنوات (إقامة عمل) وهي إقامة مكلفة مادياً ولا يستطيع سوى قلة تحمل تكاليفها، أو عن طريق استثناءات تمنح لرياضيين أو فنانين أو علماء، ولا يمكن للاجئ السوري الحصول على الجنسية التركية مهما طالت مدة إقامته في البلاد، لأنها تندرج تحت مسمى “الحماية المؤقتة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=420
Hasan al ahmedالاسممنذ 8 سنوات
السلام عليكم انا حسن الاحمد من سورية حلب تركماني الاصل وام ابي من تركيا دخلتو تركيا من اكثر من 5 سنوات وانا خريج كلية الحقوق جامعة حلب اسكن انا وزوجتي و4 اطفال في اسطنبول ولم نغاد تركيا اطلاقن من دخولنا حصلنا على بطاقة الكمليك وسجلي المدني خالي من اي عقوبات في تركيا وسورية وانا اوجيد الغة التركيا بطلاقة ممتازه هل من الممكن انا احصل على الجنسية التركيا وماهي الطريقه وين علي ان اقدم اوراقي بظبط في اسطنبول افيدونا جزاكم الله كل خير وشكرن