“تقبريني يا حبي”.. لعبة تحكي معاناة اللاجئين السوريين

Alaa
منوعات
Alaa30 أكتوبر 2017آخر تحديث : الإثنين 30 أكتوبر 2017 - 3:04 مساءً
“تقبريني يا حبي”.. لعبة تحكي معاناة اللاجئين السوريين

“تقبريني يا حبي” (Bury Me, My Love) هي لعبة للهواتف الذكية مستوحاة من أحداث حقيقية، حيث تحاكي قصة نور وزوجها ماجد أثناء رحلة لجوئها من سوريا إلى أوروبا.

ويحاول التطبيق لفت الانتباه إلى قضية اللاجئين، حيث توفي أكثر من عشرة آلاف لاجئ عام 2016، عدد كبير منهم من السوريين، أثناء محاولاتهم قطع البحر المتوسط، كما شُرد أكثر من عشرة ملايين سوري من ديارهم، أغلبهم خارج البلاد.

وتدور القصة حول نور التي قررت السفر إلى أوروبا والهروب من ظروف الحرب، بينما اضطر ماجد للبقاء للاعتناء بأهله وإعالتهم، ليكون الهاتف الذكي هو الوسيلة الوحيدة للتواصل بينهما.

ويحتاج اللاعب لتوجيه نصائح لنور أثناء رحلتها، مع مُراعاة انقطاع الاتصال وغياب نور عن المحادثات فترة طويلة، الأمر الذي سيجعل اللاعب يُعيد التفكير في قراراته وتعليماته وخطواته لإيصال نور ومساندتها قدر الإمكان.

اللعبة متوفرة على متجري “آب ستور” لهواتف آيفون و”غوغل بلاي” لهواتف أندرويد بسعر 2.99 دولار، وحصل التطبيق على إشادة عالمية من خلال ترشيحه إلى مسابقة “آندي كاد” الخاصة بمطوري ألعاب الفيديو المستقلين المقامة اليوم الاثنين وغدا في العاصمة الفرنسية باريس.

ويهدف المطورون من خلال المشاركة إلى جذب الانتباه لمثل هذه القضايا، خاصة أن نور وماجد حالة واحدة من بين آلاف الحالات.

يذكر أن اللعبة حصيلة إنتاج مشترك لثلاث شركات: “ذي بكسل هانت” و”فيغز” وقناة “أي آر تي إي فرانس”، وتنشرها شركة “بلايديوس إنترتينمنت”.
ويشار إلى أن تعبير “تقبرني يا حبي” من العامية السورية، ويعني “يطول عمرك” أو “كن بأمان”.

المصدر : الجزيرة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.