تقرير: الاعتداءات على المسلمين بألمانيا تتزايد لكن بضحايا أقل

Alaa
أخبار العرب والعالم
Alaa2 ديسمبر 2017آخر تحديث : السبت 2 ديسمبر 2017 - 12:02 مساءً
تقرير: الاعتداءات على المسلمين بألمانيا تتزايد لكن بضحايا أقل

قالت صحيفة “نويه أوزنابروكر تسايتونغ” الألمانية في تقرير لها اليوم السبت (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2017) إن أعداد الهجمات على المسلمين والمؤسسات الإسلامية في ألمانيا أكثر مما هو معلن حتى الآن، لكن بعدد جرحى أقل.

وتعتمد الصحيفة في تقريرها على رد للحكومة الألمانية على استفسار بسيط من قبل حزب “اليسار”. كما أن كل تلك الهجمات تقريبا قام بها حتى الآن، طبقا للمعرفة الحالية، أشخاص ينتمون لليمين المتطرف.

وبناء على ما نقلت وكالة الأنباء الكاثوليكية (ك ن ا) فإن جهازي الشرطة وهيئة حماية الدستور الألماني (المخابرات الداخلية) سجلا في الربع الثاني هذا العام 274 حالة اعتداء بدافع كراهية الإسلام، وبذلك توجب عليهم تصحيح الرقم السابق 201 حالة اعتداء، بحسب الصحيفة.

وكذلك في الربع الثالث من العام الجاري جاء العدد مرتفعا أيضا حيث بلغ 217 اعتداء، في مقابل 200 اعتداء في الربع الأول من العام نفسه. وقد جرح في الـ217 اعتداء تسعة أشخاص، بينما كان الجرحى في الربع الأول من العام 16 شخصا. وارتفعت الاعتداءات على المساجد والأماكن الدينية من 13 اعتداء في الربع الثاني من العام إلى 16 اعتداء في الربع الثالث.

إعلان

ويؤكد تقرير صحيفة “نويه أوزنابروكر تسايتونغ” أن تلك الاعتداءات تتضمن التأليب على المسلمين أو على اللاجئين المسلمين في مراكز الإيواء، وإرسال خطابات تهديد وهجمات على نساء محجبات أو رجال مسلمين في الشوراع، كما تتضمن الاعتداءات أيضا إضرارا بالممتلكات مثل كتابة شعارات نازية على المنازل.

وبدأت السلطات منذ بداية هذا العام فقط اعتبار تلك المعلومات “أفعالا جرمية بدافع كراهية الإسلام”، ولذلك لا توجد لا توجد معلومات عنها بخصوص عام 2016، حتى يتم مقارنتها مع معلومات العام الجاري، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الكاثوليكية.
المصدر: DW

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.