بعد الخبر العاجل الذي نقلته تركيا بالعربي عن قرار تركي بتقييد حركة المرور عبر معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا فقد وصلتنا عشرات الرسائل إلى تركيا بالعربي ونود هنا توضيح المقصد الحقيقي وراء هذا القرا.
القرار سيشمل مراقبة كثيفة على حركة مرور الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمساعدات والأدوية، وهذا ما أكدته أيضاً وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 10 آب، أن مرور المنتجات سيتباطأ باستثناء المساعدات الإنسانية والأغذية، إضافة إلى وجود رقابة شديدة على المعبر.
وكان وزير وزير التجارة والجمارك التركي، بولنت توفنكجي، لتلفزيون “NTV” المحلي، إن “أنقرة ستحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر المعبر، لأن الجانب السوري يخضع لسيطرة تنظيم إرهابي”، كما أنه أوضح أن ذلك “سيستمر حتى انتهاء سيطرة الجماعة (هيئة تحرير الشام) أو إضعافها”، لافتًا إلى أنه من الممكن أن تحل هذه المسألة خلال الأسبوعين المقبلين.
وكانت “هيئة تحرير الشام” سيطرت على المعبر بعد اشتباكات مع “حركة أحرار الشام”، الشهر الماضي، ما أدى إلى إغلاقه لمدة أسبوع كامل.
إعلان
وكان مراقبون قد قالوا لوسائل إعلام سورية أن الهيئة ستكون متحكمةً بالمعبر ولن تفرّط به، لأنه لا يمكن أن تخوض معركة تعتبر من أكبر المعارك مع الأحرار ثم تسلمه لجهة أخرى.
وينتظر المواطنون في إدلب ما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية في المحافظة، وسط تخوف من حالات احتكار للبضائع بعد القرار التركي.
وعن حركة مرور الأشخاص فلم يصدر أي قرار رسمي من الجانب التركي حول إيقاف انتقال الأشخاص من وإلى سوريا، وبالتالي فالتنقل بالنسبة للافراد ضمن قرار اجازات العيد ما زال سارياً.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=23346