ينتظر السوريون المقيمون خارج سوريا قرارًا بإطلاق خدمة الحصول على جواز سفر بشكل فوري ومستعجل من القنصليات والسفارات.
القرار، الذي ناقشه مجلس الشعب، أمس الأربعاء 29 آذار، سيحدد، في حال إقراره، الرسم القنصلي لمنح الجواز بشكل مستعجل بمبلغ 800 دولار أمريكي، وضمن الدور بـ 400 دولار.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر في نيسان 2015 مرسومًا نص على رفع الرسم القنصلي لمنح جواز السفر للمقيمين في الخارج بنسبة 100% ليصبح 400 دولار بدلًا من 200 دولار، كما حدّده بـ 200 دولار لتجديد الجواز أو تمديده.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي أصبحت كلفة الحصول على الجواز السوري الأغلى عالميًا، سواء كان ضمن الدور أو بشكل مستعجل، الأمر الذي عزاه محللون اقتصاديون إلى رفد خزينة النظام السوري بالقطع الأجنبي.
إعلان
وكان موقع “Worldatlas” المتخصص أوضح، في 24 آذار، أن الحصول على الجواز التركي هو الأغلى بمبلغ 251 دولارًا، ثم استراليا 206 دولارات، سويسرا 159، المكسيك 155، أمريكا وإيطاليا 135، كندا 133، اليابان 115، نيوزيلندا 115، بريطانيا 110 دولارات.
وإلى جانب التكلفة العالية يعاني السوريون من صعوبات استصدار الجوازات أو تجديدها ما دفعهم إلى التعامل مع سماسرة متعاونين مع موظفين داخل القنصليات.
إعلان
ويتحكم النظام بإصدارها ويحرم المطلوبين له من امتلاكها، بينما فشلت المعارضة باستصدار جوازات معترفٍ بها دوليًا.
ويحتل الجواز السوري المرتبة الرابعة كأسوأ جواز في العالم، إذ يمكن لحامله الدخول إلى 30 دولة فقط، خلف كل من جواز السفر العراقي (28)، والباكستاني (27) والأفغاني (24)، بحسب موقع “Passportindex” المتخصص.
إعلان
وحلت سوريا إلى جانب اليمين ودول جنوب صحراء إفريقيا، ضمن أتعس بلدان العالم، بحسب شبكة “حلول التنمية المستدامة”، التابعة للأمم المتحدة، في تقريرٍ نشرته الاثنين 20 آذار.