تلاميذ سوريون يبعثون رسائل شكر لجنود تركيا

زياد شاهين
2019-01-18T10:06:30+03:00
أخبار تركياالسوريون في تركيا
زياد شاهين17 يناير 2019آخر تحديث : الجمعة 18 يناير 2019 - 10:06 صباحًا
تلاميذ سوريون يبعثون رسائل شكر لجنود تركيا

أرسل تلاميذ سوريون وأتراك رسائل شكر ومحبة إلى الجنود الأتراك العاملين بالمناطق المحررة في منطقة عفرين شمالي سوريا، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات التركية و”الجيش السوري الحر” في 2018.

وشارك طلاب سوريون بمدرسة إعدادية تركية في مدينة “إصلاحية” التابعة لولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، بفعالية نظمتها إدارة المدرسة دعما للجنود الأتراك في مناطق عفرين.

وأوضحت “بنليهان أوغور” منسقة الفعالية للأناضول، أن 57 تلميذا منهم سوريون شاركوا في الفعالية طواعية، عبروا من خلال رسائلهم عن امتنانهم للجنود الأتراك بسب كفاحهم من أجل الدفاع عن بلادهم وإخراج الإرهابيين من مدنهم.

وسلم الطلاب رسائلهم إلى مكتب البريد التركي في المدينة، ليتم إرسالها إلى الجنود في الشمال السوري.

إعلان

وكتبت التلميذة السورية “جنا علي” في رسالتها، “أيها الجنود الأتراك الأعزاء جدا على قلوبنا، لن ننسى مواقفكم المشرفة وكفاحكم ليل نهار ضد الإرهابيين دون أن تفكروا في أحبابكم. أعانكم الله، ولتعلموا أني أدعو لكم في كل دقيقة أن يحميكم الله تعالى، وأن يعيدكم إلى أهلكم وأحبابكم ووطنكم بخير وبصحة جيدة”.

وأضافت الطالبة السورية، “أيها الإخوة اعتنوا بأنفسكم لأن هذا البلد يحتاج إليكم، وسلامته بين يديكم، ونحن ممتنون لكم، حماكم الله”.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدينتا الباب وجرابلس، من تنظيم “داعش” الإرهابي، في الفترة أغسطس / آب 2016 ومارس / آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

إعلان

وتمكن الجيش التركي بالتعاون مع “الجيش السوري الحر” في 24 مارس / آذار 2018، من تحرير عفرين بالكامل من التنظيمات الإرهابية عبر عملية “غصن الزيتون”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.