شهد حي الأمين توترًا أمنيًا على خلفية انتشار تسجيل لأحد عناصر الميليشيات الإيرانية، وهو يتوعد بقطع رؤوس سكان دمشق.
وبحسب ما نقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصادر محلية فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على صاحب التسجيل، زين العابدين مراد، بعد إطلاقه تهديدات بحرق دمشق.
وكان مقطع مصور انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، اليومين الماضيين، لأشخاص يهتفون وسط العاصمة، يهددون بإحراق دمشق وقطع رؤوس سكانها.
ويظهر المقطع عنصرًا من الميليشيات الموالية لقوات الأسد خلال تشييع أحد القتلى يتوعد بالانتقام، قائلًا “نحرق الشام باللي سكنها”، و”ميلي وتمايل يا شام.. نلعن يزيد ومعاوية والوهابية”.
وهتف المئات من المشاركين في التشييع بعبارات طائفية، مرددين” لبيكِ يا زينب” و“لبيك يا حسين”.
ولاقى ذلك غضب مواطنين معارضين ومؤيدين للنظام، واعتبروه أنه “خطاب طائفي” وطالبوا بالمحاسبة.
التسجيل كان في حي الأمين الدمشقي في أثناء تشييع أحد قتلى الميلشيات الإيرانية.
وينحدر مراد من بلدة نبل بريف حلب، وشارك في حملات التشيع في مدينة دير الزور عندما كان أحد سكانها في عام 2000، بتسهيل من الأفرع الأمنية السورية ورعاية إيرانية، بحسب ناشطين.
وعقب الهتافات ظهر مراد بتسجل آخر عبر صفحته في “فيس بوك” يبرر هتافاته، ليعود ويؤكد أن فكرة حرق الشام ليست غريبة قائلًا “سنحرق الشام إذا اقترب أحد من زينب”.
لكن التسجيل حذف بعد ساعات كما أغلقت صفحته عبر “فيس بوك”.
ويعرف مراد بـ”شاعر”، ولا تعتبر المرة الأولى التي يهدد بها سكان دمشق، فله تسجيلات على “يوتيوب” يمجد “زينب والعباس” ويهدد بحرق دمشق و”آل أمية”.
صحيفة “القدس” أكدت أنه عقب انتشار الفيديو حصل احتقان بين أهالي حي الشاغور، واجتمع العشرات من الشباب على مدخل حي الأمين وقرب شارع الشاغور، ما أدى إلى تدخل الجهات الأمنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “وجهاء من حي الأمين على رأسهم شخص يدعى عباس نظام زار حي الشاغور، والتقى وجهاء الحي لتنفيس الاحتقان، وسط تهديدات لحي الأمين انتقامًا للذي نشر في التسجيل”.
وانتشرت المظاهر الشيعية في المدن والمحافظات السورية، عقب أحداث الثورة السورية مطلع عام 2011، وتركزت في الأماكن الشيعية المقدسة مثل “السيدة زينب”، والتي تحولت إلى مركز أساسي للحجاج الإيرانيين والعراقيين.
وتوجد عشرات الميليشيات التابعة لإيران، والتي تقاتل في صفوف قوات الأسد، وأبرزها “حزب الله” اللبناني، وميليشيا “فاطميون”، “زينبيون”، ولواءا “ذو الفقار” و”أبو الفضل العباس”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=52568
Assad is Mossad Spyمنذ 7 سنوات
الاوربيين وخاصة الالمان يقولون ان اصولهم ايرانية واكرادوان العرب هم العدو الاول لذا اتى الصليبيون بينما روسيا هى بلد يهودي مسيحي وهم يتقارعون مع اوربا على تقسيم المنطقة بينما لهم الكثير من المختبئين داخل البلدان العربية وتركياوداخل العلويين لذاتجد اسماء يهودية مثل الطيار العلوي روبين الذي سقط وتمت دعاية هائلة لانقاذه واسم نورمان وللحود وهود ومنهم ناثان الذي كان طيارا مع احد دول البلقان كان يطير فوق سوريا بجواز اوربي وقال لي انه كان يصور المناطق التي قصفوها ١٩٦٧ وكان امن الجوية والعسكري يعلم ولم يتجرآوا على الحديث او ان نسبة الجواسيس كانت كبيرة ولحد اليوم يأتي لسوريا مع احد الروس الاوكرانيين ويمر دائمابقبرص ودبي وجدة ان خيانة الشعب هائلة وبالحرف قال انه زار الكثير من القيادات الامنية في دمشق وهناك ادلة وصور وتسجيلات لعنة الله على الامن والجيش جميعا خونة واغبياء ان تدمير سوريا سببه علي مملوك وبثار وشخص يتواصل مع الموساد خلال اوربا ولدي اسمه