توتر أمني في دمشق .. وهذا ما حصل مع صاحب فيديو “قطع رؤوس سكان دمشق” !!

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman4 مايو 2018آخر تحديث : الجمعة 4 مايو 2018 - 6:16 مساءً
توتر أمني في دمشق .. وهذا ما حصل مع صاحب فيديو “قطع رؤوس سكان دمشق” !!

شهد حي الأمين توترًا أمنيًا على خلفية انتشار تسجيل لأحد عناصر الميليشيات الإيرانية، وهو يتوعد بقطع رؤوس سكان دمشق.

وبحسب ما نقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصادر محلية اليوم، الجمعة 4 أيار، فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على صاحب التسجيل، زين العابدين مراد، بعد إطلاقه تهديدات بحرق دمشق.

وكان مقطع مصور انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، اليومين الماضيين، لأشخاص يهتفون وسط العاصمة، يهددون بإحراق دمشق وقطع رؤوس سكانها.

إعلان

ويظهر المقطع عنصرًا من الميليشيات الموالية لقوات الأسد خلال تشييع أحد القتلى يتوعد بالانتقام، قائلًا “نحرق الشام باللي سكنها”، و”ميلي وتمايل يا شام.. نلعن يزيد ومعاوية والوهابية”.

وهتف المئات من المشاركين في التشييع بعبارات طائفية، مرددين” لبيكِ يا زينب” و“لبيك يا حسين”.

ولاقى ذلك غضب مواطنين معارضين ومؤيدين للنظام، واعتبروه أنه “خطاب طائفي” وطالبوا بالمحاسبة.

إعلان

التسجيل كان في حي الأمين الدمشقي في أثناء تشييع أحد قتلى الميلشيات الإيرانية.

وينحدر مراد من بلدة نبل بريف حلب، وشارك في حملات التشيع في مدينة دير الزور عندما كان أحد سكانها في عام 2000، بتسهيل من الأفرع الأمنية السورية ورعاية إيرانية، بحسب ناشطين.

إعلان

وعقب الهتافات ظهر مراد بتسجل آخر عبر صفحته في “فيس بوك” يبرر هتافاته، ليعود ويؤكد أن فكرة حرق الشام ليست غريبة قائلًا “سنحرق الشام إذا اقترب أحد من زينب”.

لكن التسجيل حذف بعد ساعات كما أغلقت صفحته عبر “فيس بوك”.

ويعرف مراد بـ”شاعر”، ولا تعتبر المرة الأولى التي يهدد بها سكان دمشق، فله تسجيلات على “يوتيوب” يمجد “زينب والعباس” ويهدد بحرق دمشق و”آل أمية”.

صحيفة “القدس” أكدت أنه عقب انتشار الفيديو حصل احتقان بين أهالي حي الشاغور، واجتمع العشرات من الشباب على مدخل حي الأمين وقرب شارع الشاغور، ما أدى إلى تدخل الجهات الأمنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن “وجهاء من حي الأمين على رأسهم شخص يدعى عباس نظام زار حي الشاغور، والتقى وجهاء الحي لتنفيس الاحتقان، وسط تهديدات لحي الأمين انتقامًا للذي نشر في التسجيل”.

وانتشرت المظاهر الشيعية في المدن والمحافظات السورية، عقب أحداث الثورة السورية مطلع عام 2011، وتركزت في الأماكن الشيعية المقدسة مثل “السيدة زينب”، والتي تحولت إلى مركز أساسي للحجاج الإيرانيين والعراقيين.

وتوجد عشرات الميليشيات التابعة لإيران، والتي تقاتل في صفوف قوات الأسد، وأبرزها “حزب الله” اللبناني، وميليشيا “فاطميون”، “زينبيون”، ولواءا “ذو الفقار” و”أبو الفضل العباس”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

  • عمر الخيام الدمشقيعمر الخيام الدمشقي

    هذه هي تربية هؤلاء الرعاع المرتزقه هؤلاء هم من تربى على رغيف اهل الشام وسرق منهم ديارهم هؤلاء هم ورثة الحقد والبغض هؤلاء هم رعيل الطائفه والطافية هي الامين هو حي دمشقي لم يكون بهذه الصورة على الاطلاق
    وللشغاور رجالاتها هؤلاء الرجال من حرر دمشق فلم يمت رجال حسن الخراط ولم تمت نخوة الدمشقيون في معقلهم

  • الاحمد احمدالاحمد احمد

    على اساس النظام النصيري المجرم وعصابة الطاغية مو عنصريين والشيعة المجوس وايران الملحدة والغرب الصليبي مالهم علاقة بالعنصرية.
    الله يعين اهل الشام السنة على ماابتلاهم من عملاء وخونة ومجرمين وكفرة فجرة