حذرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا النظام السوري من استخدام السلاح الكيميائي بإدلب، وقالت إنها “سترد بشكل مناسب على أيّ استخدام آخر للأسلحة الكيميائية”.
وأضافت في بيان مشترك بمناسبة الذكرى الخامسة للهجوم الكيمائي الواسع على الغوطة الشرقية عام 2013 أنها تُعرِب عن “القلق البالغ إزاء التقارير التي تفيد بشنّ هجوم عسكريّ من قِبل النظام السوري ضدّ المدنيين والبنية التحتية المدنية في إدلب، وما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية”.
من جهته أكد بولتون أن الولايات المتحدة ستردّ بقوة على أيّ استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية في إدلب.
وكان النظام السوري قد أطلق تهديدات باجتياح الشمال السوري عسكرياً، إلا أن تركيا تؤكد أنها لن تسمح له بذلك، وأن ما يتم الحديث عنه هو في إطار الحرب النفسية فقط، فيما يبقى ملفّ المنطقة على طاولة البحث بين موسكو وأنقرة.
إعلان