ميدل إيست البريطانيّ، كشف عن اجتماع سرّي رباعي بين الموساد الإسرائيلي من جهة، وقادة استخبارات كل من السعودية، والإمارات ومصر من جهة أخرى.
قال الصحفي البريطانيّ المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، ديفيد هيرست، أنّ اجتماعًا استخباراتيًّا “رباعيًّا” ضمّ كلّا من الموساد الإسرائيلي وقادة استخبارات كلّ من السعودية والإمارات ومصر، حول الشأن السوري.
هيرست الذي نشر مقاله في موقع ميدل إيست البريطانيّ أمس الثلاثاء، قال أنّ الاجتماع جرى في عاصمة خليجية، دون ذكر اسمها.
تقليص نفوذ تركيا وإيران
إعلان
وتناول الاجتماع عدّة محاور، كان على رأسها تقليص الدور التركي في المنطقة، وذلك من خلال إعادة تأهيل نظام الأسد في سوريا، وإعادته للحضن العربي، عن طريق عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، واحتواء سوريا لقوات عربية تملأ فراغ انسحاب القوات الأمريكية من هناك.
وبالمقابل اتفق الحاضرون على العمل ضدّ النفوذ الإيراني في سوريا، التي تعتبر حليف الأسد في الحرب الدائرة هناك.
وحسب الموقع البريطانيّ، فإن رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، ترأس وفد الموساد، وبدوره أفاد أنّ تركيا تقف كأكبر قوة عسكرية إقليمية أمام مشروع إسرائيل في المنطقة، وأن على تلك الدول العربية العمل على الحدّ من النفوذ التركي.
إعلان
وأشار كوهين خلال الاجتماع، أنّ النفوذ الإيرانيّ لا يزال هشًّا وتحت السيطرة، إلا أن النفوذ التركي يبدو متوسعًا للغاية، مما يجعله يمثل تهديدًا كبيرًا لتلك الدول.
4 محاور بينها التعاون مع بي كا كا
إعلان
ودار الاجتماع الاستخباراتي الإسرائيلي-العربي حول 4 محاور مهمة، هي: 1- تحريك المفاوضات مع طالبان في أفغانستان، 2- السيطرة على الورقة السنية في العراق، 3- بذل الجهور من أجل إعادة نظام الأسد للجامعة العربية، 4- التعاون مع تظيمات “ب ي د/ي ب ك” الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية، في سبيل تقليص النفوذ التركي في المنطقة.
المصدر: يني شفق